لمدة ساعتين تقريبا، وفي مدرّج د. حسونة بن عياد، شهدت أمس كلية الطب بتونس، فعاليات الذكرى الأربعين لفقيد الطب في تونس، الدكتور الأستاذ عبد الرؤوف المبزّع. وذلك ضمن حضور كبير متألف من أفراد عائلته وزملائه في المهنة وطلبته وأطباء تتلمذوا على يده... وقد حضر كذلك الأساتذة والعمداء السابقون سعيد المستيري والعميد الحالي د. أحمد المحرزي، أول عميد لكلية الطب بتونس والدكتور عمر الشاذلي ود. شلبي بالكاهية ود. رشيد مشماش وعدد من أصدقاء الفقيد ورفاق دربه... وقد تناول عدد من الحضور المذكورين الكلمة تباعا مبرزين مناقب الفقيد عبد الرؤوف المبزّع وخصاله العلمية والمهنية والانسانية التي عرف بها سواء في الأوساط الطبية أو في الأوساط العلمية الأكاديمية. الدكتور الأستاذ عبد الرؤوف المبزّع، فقيد الطب في تونس ولد سنة 1937 بتونس، ودرس بمعهد الصادقية ثم توجه الى فرنسا بعد نيل شهادة الباكالوريا لدراسة الطب... وقد اختصّ في مجال ال«بيو كيمياء» «Biochimie»، كما شغل الفقيد منصب رئيس قسم في هذا الاختصاص بمستشفى الرابطة وشغل منصب نائب عميد كلية الطب، وكذلك رئيس الهيئة الطبية ورئيس هيئة أخلاقيات الطب... كما ترأس د. عبد الرؤوف المبزّع عديد اللجان العلمية وآخرها لجنة تقييم البحوث بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي... وهو عضو مؤسس ورئيس جمعية البيولوجيا السرّيرية. هذا وقد حضر وزير الصحة موكب الأربعينية.