تونس 2 افريل 2010 (وات)- احيت كلية الطب بتونس يوم الجمعة اربعينية المرحوم الدكتور حسونة بن عياد (1926-2010) موءسس المدرسة التونسية لطب الكلى والطب الباطني. وذكر السيد منذر الزنايدي وزير الصحة العمومية في موكب انتظم بالمناسبة بخصال الفقيد الإنسانية والعلمية المتميزة وبمسيرته المتسمة بالثراء والثبات مبرزا بعضا من إسهاماته الرائدة لتطوير طب الكلى والطب الباطني في تونس في مجالات التشخيص والعلاج والجراحة الى جانب اشرافه على تكوين وتأطير أجيال متعاقبة من الأخصائيين في هذا الميدان ودعمه للعمل الجمعياتي والتطوعي النبيل. ومن جهته استعرض السيد رفعت الشعبوني كاتب الدولة المكلف بالبحث العلمي ابرز مراحل المسيرة العلمية والمهنية لفقيد الجامعة التونسية باعتباره من بناة المدرسة الطبية العصرية واحد رواد النهضة العلمية بتونس الذي سهر على تأطير الأطباء وانجاز تاليف علمية قيمة وتالق في المجالات الطبية لا سيما في اختصاص طب الكلى وزرع الكلى. وحضر هذا الموكب عديد الشخصيات السياسية الوطنية ورجال الثقافة والإعلام وجمع من الجامعيين والأطباء والطلبة واسرة الفقيد. وكان الدكتور حسونة بن عياد الذي تتلمذ على ابرز الاخصائيين بالمدرسة الفرنسية في طب القلب وطب الاعصاب وطب الكلى قد شغل منصب عميد كلية الطب بالعاصمة من 1976 الى 1985 واشرف سنة 1986 على اول عملية زرع كلى في تونس وانتخب في 1988 عضوا للاكاديمية الوطنية للطب بباريس.