مثل تراجع النيابة الخصوصية التي تولت تسيير الأمور البلدية بمنزل بورقيبة عن الايفاء بالمهام المنوطة بعهدتها في تصريف شؤون المواطنين وترك الأوساخ تتراكم صدمة لدى المواطنين مما جعلهم يخصصون يوما للنظافة بمساعدة أحد رجال الاعمال لتنظيف الطرقات والساحات العمومية والمدارس والمعاهد وجهر وتنظيف عدة أماكن أصبحت مصبات للفضلات المنزلية ومواد البناء. كما يشتكي المواطنون من غياب الامن خاصة بحي النجاح والفيتنام والملاسين ويضطرون الى التنقل الى مدينة بنزرت لاستخراج بعض الوثائق الادارية او بطاقات التعريف وهم يرجون من المسؤولين تكثيف الدوريات الامنية بهذه الاحياء لحماية المواطنين من السرقات والمضايقات.