المشهد مثير لكثير من الدهشة والاستغراب، آلاف بل ربما عشرات الآلاف من الحاويات البيضاء والزرقاء تغطي الأرض وتحاصر المتساكنين على الطرقات وفي الأنهج. في معتمدية الصخيرة التي انتدبت في اطار «العمل البيئي» أكثر من ثلاثمائة عامل داخل المنطقة البلدية فقط، هل عجز أصحاب القرار على المحافظة على جمالية المدينة النظيفة فقط بإزالة ما تكاثر من نفايات لا يتطلب في الحقيقة كثيرا من البرمجة والتخطيط عدا بادرة من طرف بلدية المكان وبعض الأطراف الأخرى من أحزاب ومؤسسات اقتصادية للقيام بحملة نظافة خدمة للمدينة وأهلها، وتفاديا لما ستخلفه هذه البقايا البلاستيكية المزعجة من آثار بيئية وما ستفرزه من أمراض يعرف الجميع خطورتها على صحة الانسان.