اقتحم شاب منزل عائلة صديقته باستعمال سيف ولما اعترضه شقيقها طعنه على مستوى رقبته ونجا من موت محقق حسب اطبائه ولايزال تحت العناية المركّزة فيما تم إيقاف المعتدي على ذمة الأبحاث. وجاء في الأبحاث المجراة ان شابا يقطن بأحد الأحياء غرب العاصمة ارتبط بعلاقة صداقة مع فتاة من حي مجاور وبعد مدة تطوّرت العلاقة بينهما وأصبحا يلتقيان يوميا في أماكن مختلفة غرب العاصمة ووسطها. وجاء في ملف القضية ان الفتاة اتصلت بصديقها وطلبت منه عدم لقائها لمدة قصيرة الى حين تجاوزها لبعض المشاكل مع عائلتها بسبب علاقتها بالشاب فطالت الايام دون ان ينجح في اللقاء بصديقته فغضب للأمر وعقد مساء احد الأيام الماضية جلسة خمرية مع عدد من أصدقائه وفي ساعة متأخرة من الليل توجه الى منزل الفتاة حاملا معه سيفا ثم طرق الباب بقوة عدة مرات مما أيقظ أفراد عائلة صديقته ففتح شقيقها الباب فدفعه بقوة ملوّحا باعتزامه اخراج الفتاة من منزل عائلتها رغم أنفهم فلحق به شقيقها وأمسك به وشرع في محاولة اخراجه من المنزل عندها عمد الشاب الى طعنه بواسطة السيف على مستوى رقبته محدثا له جرحا غائرا مسّ عروقه الدموية ثم لاذ بالفرار. نقل أفراد العائلة ابنهم الى المستشفى حيث أخضع الى الجراحة وأفاد أطباؤه انه نجا من موت بدا محققا باعتبار كمية الدمّ الهامة التي نزفت منه بغزارة. وجاء في محاضر باحث البداية ان المحققين نجحوا في إلقاء القبض على الشاب وحجز السيف وتتواصل الأبحاث معه الى حين إحالته على أنظار القضاء.