طالبت الحكومة الإيرانية واشنطن باعتذار رسمي عن» توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة لإيران بالتورط في محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير». وأوضحت مصادر دبلوماسية مطلعة على تفاصيل الأزمة الإيرانية - الأمريكية الأخيرة أن «الرسالة أكدت أن على الولاياتالمتحدة مسؤولية الاعتذار من الحكومة الإيرانية والمواطنين الإيرانيين الذين وجهت إليهم الاتهامات» و هي مطالبة أيضا بالتعويض عن الأضرار النفسية و الجسدية التي تسببت فيها للشخصيات التي وجهت اليهم الاتهامات «الباطلة». وقالت المصادر: «فبركة السيناريو على أساس معلومات أو بيانات كاذبة والقيام بممارسات تتناقض مع القوانين الدولية، والتي نجم عنها فرض تكاليف مادية ومعنوية باهظة على الأبرياء في مختلف دول العالم، ومن بينهم الأمريكيون أنفسهم، تحولت إلى نهج ثابت لساسة أمريكا، والمثال البارز على ذلك الهجوم العسكري على العراق الذي شنَّ استنادًا إلى معلومات مزيفة».