قرر الائتلاف العام لشباب الصوفية ورابطة شباب الصوفية، دعم قائمات «الكتلة المصرية» تكتل الليبراليين في المرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات البرلمانية، وكذلك دعم مرشحي «الكتلة» على النظام الفردي بكافة محافظات مصر في المرحلتين الثانية والثالثة. استفتاء طرح الشيخ محمد سليم توفيق الأشعري عضو الهيئة العليا لائتلاف شباب الصوفية بمصر، استفتاء على أعضاء الائتلاف, لمعرفة اتجاه رأي مناضلي التيار الصوفي في مصر. وقال عبد الرحمان حسن منسق رابطة شباب الصوفية بالدقهلية، بحسب بيان للصوفيين، إن الاستفتاء شهد منافسة قوية بين تجمع أحزاب الكتلة المصرية وحزب الوفد، إلا أن الأغلبية اتجهت إلى أحزاب الكتلة المصرية والذي عليه سيتم مخاطبة كافة أعضاء الائتلاف وبعض مشايخ الطرق الصوفية في كافة المحافظات المتبقية لدعمهم لأحزاب الكتلة. الخطوة الأولى والأبرز والأخطر بدورها , اعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الفوز الذي حققه حزب الإخوان المسلمين (الحرية والعدالة) في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية في مصر بمثابة الخطوة الأكثر أهمية على الإطلاق منذ صعود الإخوان مع بداية الربيع العربى. وأكدت أن «الفوز الذي حققه الإسلاميون «الإخوان والسلفيون» حتى الآن جاء على حساب الليبراليين، فعلى الرغم من أن الانتخابات لم تُجر إلا في ثلث محافظات مصر، إلا أن هذه المرحلة تضمنت معاقل الليبراليين المهمة في القاهرة وبورسعيد والبحر الأحمر، وهو ما يشير إلى أن الموجة الإسلامية ستزداد قوة مع إجراء الانتخابات في المحافظات التي تضم مناطق ريفية محافظة». وأضافت «تلك النتائج الأولية تؤكد على امتداد النفوذ المتنامي للإسلاميين في المنطقة التي كان يحكمها حكام مستبدون متحالفون مع الغرب، فالإسلاميون قاموا بتشكيل الحكومة في كل من تونس والمغرب، وسيكون لهم دور كبير في ليبيا ما بعد القذافي، إلا أن انتصار الإسلاميين في مصر وهي أكبر الدول العربية وأكثرها نفوذًا وحليفة لأمريكا، وتعد محور الاستقرار الإقليمي، هو الذي سيكون لديه القدرة على قلب النظام الموجود في جميع أنحاء الشرق الأوسط». وتابعت «نيويورك تايمز»: «الصعود غير المتوقع للسلفيين إلى جانب الإخوان سيحول على الأرجح دفة المركز الثقافي والسياسي نحو اليمين، فقادة حزب الحرية والعدالة، سيشعرون على الأرجح بضرورة منافسة السلفيين على أصوات الناخبين، وفي نفس الوقت لن يشعروا بنفس الحاجة إلى التسوية مع الليبراليين لتشكيل حكومة».