ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) أمس أن مسؤولين أمريكيين تشاوروا مع مسؤولين باكستانيين قبل قصف جوي أسفر عن مقتل 24 جنديا باكستانيا، وأن الباكستانيين أعطوا الضوء الأخضر للهجوم. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، لم تذكر اسمهم، مطلعين على التحقيقات الأولية بشأن ذلك القصف الجوي إن المسؤولين الباكستانيين الموجودين على مركز تنسيق حدودي لم يكونوا على دراية بأن قواتهم منتشرة في ذلك اليوم بالمنطقة القريبة من الحدود الأفغانية. وقال المسؤولون للصحيفة إن وحدة من القوات الأفغانية الأمريكية تتعقب المسلحين على الحدود تعرضت لإطلاق نار ممن اعتقدت أنهم مسلحون غير أن النيران أتت في الواقع من القوات الباكستانية. ونقل عن مسؤول القول إنه تم طلب الإذن بتنفيذ الغارة الجوية من مركز التنسيق الحدودي الذي يديره مسؤولون باكستانيون وأفغان وأمريكيون. وقال المسؤول للصحيفة نقلا عن معلومات من التحقيقات الأولية إنه لم يتم إخطار المسؤولين الباكستانيين بأن جنودا باكستانيين موجودون في المنطقة وأعطوا الضوء الأخضر لغارة جوية في منطقة مهمند.