برزت، مساء أمس، مؤشرات على انفراج الأزمة بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة والاتجاه نحو فك محتمل للاعتصام الذي ينظمه طلبة محسوبون على التيار السلفي احتجاجا على منع منقبات من الدراسة واجتياز الامتحانات. وتأتي مؤشرات هذا الانفراج المحتمل في أعقاب مبادرة وساطة من قبل رابطة مجالس حماية الثورة بتونس الكبرى التي تحول وفد منها إلى كلية الآداب بمنوبة وأجرى مفاوضات وصفها المنسق العام للرابطة بالماراطونية مع الطلبة المعتصمين الذين لمس لديهم «الاستعداد الحسن للحوار».