هزيمة أمام النجم وثلاثة تعادلات أمام كل من باجةوالمرسى والإفريقي وهو محصول مقبول بالنظر لمنافسي الأمل الذي شهد تطورا واضحا في مردوده خاصة في لقاء النادي الإفريقي لكن يبقى عامل التجسيم هو نقطة ضعف فريق الأمل. الفريق يفتقر إلى عناصر قادرة على التهديف في خط الهجوم خاصة في ظل غياب المهاجم رشدي الجربوعي الذي أصيب منذ لقاء الجولة الأولى صحبة طارق العبدلي وسوف يواصل هذا الثنائي احتجابه في لقاء بنزرت عشية اليوم بأولمبي سوسة هذا اللقاء الذي يطمح فيه زملاء رياض المهذبي إلى تحقيق انتصارهم الأول هذا الموسم وبداية الانطلاق نحو المرتبة المشرفة التي تحدث عنها الجميع هذا الموسم. حتى لا ننسى مرجان في الواقع شهد أداء فريق الأمل تطورا واضحا منذ لقاء المرسى أي بعد ثلاثة أيام من قدوم المدرب الجديد فتحي العبيدي الذي لا يملك عصا سحرية لتغيير وجه الفريق ورغم يقيننا من إمكانيات هذا الفني الشاب فإننا لا بد أن نذكر العمل الذي قدمه المدرب السابق سفيان مرجان ومساعده محمد دحمان لكن ربما قد يكون العامل نفسانيا في تغيّر وجه الفريق إضافة إلى بعض اللمسات من فتحي العبيدي. تحويرات منتظرة من المنتظر أن يقوم الإطار الفني ببعض التعديلات على مستوى التشكيلة الأساسية مقارنة بالمجموعة التي شاركت في لقاء الإفريقي ومن المرجح أن يقع إقحام الثنائي صابر المحمدي ومصدق الحسناوي. التعادل يشفع للمحمدي منذ مدة غير طويلة كان الحديث في حمام سوسة يؤكد إمكانية القطيعة بين صابر المحمدي والأمل وقد توترت العلاقة في وقت ما بينه وبين الهيئة المديرة لكن الهدف الذي سجله المحمدي في مرمى الإفريقي جعل الجميع يتحدثون عن قيمة هذا القيدوم والتأكيد على أنه رجل المهمات الصعبة. ما حكاية قدوم بن سالم؟ علمت «الشروق» أن هيئة النادي البنزرتي عرضت على هيئة الأمل استعارة المهاجم هيثم بن سالم لمدة 6 أشهر وهو ما لاقى تجاوبا كبيرا في صفوف الهيئة المديرة للأمل ومن المنتظر أن يكون الاتفاق النهائي عشية اليوم.