انقاد فريق القوافل الرياضية إلى هزيمة ثانية وبحصيلة ثقيلة استقرت على رباعية كاملة مقابل هدف «الشرف» من إمضاء الشاب خليل القاسمي أمام حمام الأنف في ثاني تنقل للفريق وبذات النتيجة لتقبل شباك بعبورة في لقاءين متتاليين 8 أهداف. هذه الانطلاقة لم يعهدها الفريق وخلّفت أكثر من سؤال حول المردود الهزيل والمتواضع «الشروق» كانت تحدثت عن الأجواء المشحونة داخل المجموعة وأن أكثر من لاعب بات يرغب في الرحيل رغم توفير الهيئة لرواتب لاعبيها ولعل اللقطة التي أتاها أنيس مطار باشا في أول اللقاء والتي مكنت حمام الأنف من ضربة جزاء تلخص كل الأجواء داخل الفريق. ماذا حدث قبل لقاء حمام الأنف؟ عديد القرارات والتجاوزات حدثت قبل لقاء حمام الأنف منها إلحاق عبد القادر ضو بالآمال ومقاطعته للتمارين إضافة إلى تمرد أكثر من لاعب على قرارات المدرب وآخرها تصرف باسم النفطي في إحدى الحصص وقبلها أنيس مطار باشا كان ألقى بحذائه الرياضي في آخر حصة تدريبية وتركه بالملعب في حركة احتجاجية (كأنه علق «الصباط» مع الفريق). وغيرها كثير والهيئة لم تضرب بقوة للحد من تصرفات لاعبيها واكتفت بالمراقبة أحيانا... غضب كبير حالة من الغضب والاحتقان رصدتها «الشروق» مباشرة بعد نهاية لقاء القوافل ونادي حمام الأنف بسبب ما أتاه بعض اللاعبين في الخط الخلفي فيما تندر البعض بأن الهيئة انتدبت لاعبي كرة طائرة لا كرة قدم في إشارة إلى ما أتاه مدافع القوافل أنيس مطار باشا. نبيل البعير يوضح «الشروق» اتصلت برئيس النادي نبيل البعير الذي علق على الهزيمة بمرارة كبيرة قائلا: «لقد حاولنا توفير كل مستلزمات اللاعبين رغم ضعف الموارد المادية وقياسا ببعض الجمعيات نحن أوفينا بوعودنا ومكننا لاعبينا من رواتب الأشهر الماضية و كذلك منحة التعادل أمام الترجي لكن اللاعبين خذلونا وسنفتح تحقيقا حول مباراة حمام الأنف وسوف لن نتسامح أبدا مع كل من تلاعب بمصلحة الفريق وسنضرب بقوة على أيدي العابثين وكإجراء وقائي أعلمت المدرب بعدم المجيء إلى قفصة حتى اجتماع الهيئة ويبقى قرار إقالة كامل الإطار الفني بمن في ذلك مساعد المدرب والمعد البدني حلا قد نتخذه إضافة إلى إحالة أكثر من عنصر على الامال والقيام بالانتدابات الضرورية واللازمة وأظن أنه أسبوع حاسم في مسيرة القوافل لغلق عديد الملفات». وقد علمت «الشروق» أن نبيل البعير أعلم مدربه بالإقالة وانطلق في الاتصال ببعض الأسماء لانتداب إطار كامل جديد. وقد جرت اتصالات مع المدربين الحبيب الماجري وطارق ثابت ويبقى الماجري الأقرب إلى تعويض الزواغي إذا ما تم التوصل إلى أرضية تفاهم حول الأمور المالية.