أطلق «ميت رومني» المرشح الجمهوري الامريكي تصريحات شديدة اللهجة اذ هدد بقطع رأس نظام طهران اذا انتخب رئيسا. هذه التهديدات تتزامن مع تدريبات بحرية ايرانية في مضيق هرمز في ما بدا انها حلقة جديدة من صراع عسكري بين طهران والغرب. ووصف المرشح الجمهوري القيادة الايرانية بانها «شريرة» و ذلك في مقابلة صحفية مع صحيفة « وول ستريت جرنال» امس واضاف «اعتبر أن إيران تحاول من جديد بناء امبراطورية قائمة على الشر، وتعتمد على ثروات الشرق الاوسط». وقال «رومني» انه لم يطلع على الملفات السرية للحكومة، لذلك لا يستطيع أن يكشف الآن السياسة التي سيتبعها لوقف الطموحات النووية الايرانية المفترضة. لكنه أكد أن الأمر «يمكن ان يكون اما حصارا او ضربات جراحية،.. لقطع رأس النظام وفي نهاية المطاف ازالة التهديد العسكري الذي تمثله ايران». وأكد انه يختلف مع رأي الرئيس باراك اوباما الذي قال ان للولايات المتحدة مصالح مشتركة مع كل العالم.وتابع قوله «هناك اشرار.. أناس هدفهم اخضاع وقمع الآخرين، إنهم أشرار. وأمريكا طيبة».وقد تقدم «رومني» في ولاية أيوا على خصومه في السابق للفوز بترشيح الجمهوريين للانتخابات الرئاسية الامريكية قبل اسبوعين من بدء عملية اختيار منافس اوباما في الاقتراع. وأفاد استطلاع للرأي نشر مؤخرا أن رومني حصل على 25 بالمئة من نوايا التصويت، متقدما بذلك على رون بول (20٪) والرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش (17٪). وييتزامن هذا التصريح الذي من شانه ان يزيد من تأجيج الخلاف الامريكي الايراني في وقت تجري فيه طهران تدريبات عسكرية بحرية في مضيق هرمز تستمر عشرة أيام بعد ان أعلنت طهران أنها سترد على أي هجوم باستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة و»إسرائيل».