ما ان بدأت الحياة والحركة الاقتصادية تدب في شرايين المدينة من جديد بعودة الهدوء وتنفس المواطنون الصعداء حتى عادت حالة الفوضى والاضطرابات وتعطيل مصالح المواطنين خاصة أن ذلك تزامن مع يوم السوق الأسبوعية. تتواصل بكامل المدينة ومداخلها الاعتصامات وحرق العجلات المطاطية وتعطيل مختلف القطاعات المهنيةالعامة والخاصة. بعد تعمد حجز الوالي صحبة مسؤوليين وموظفيين بمقر شركة فسفاط قفصة يوم الثلاثاء 3 جانفي سجلنا كذلك يوم الاربعاء 4 جانفي الجاري غياب عمال وإطارات ال C.P.G عن العمل مطالبين بتوفير الحماية من أذية المحتجين وكان كل ما يشار إليه من اضطرابات صادرا عن مجموعات عمال البيئة المطالبين بتسوية وضعيتهم المهنية والذين عمدوا منذ صباح الاربعاء إلى غلق الطريق أمام المقر الاجتماعي للشركة بحرق العجلات المطاطية ووضع الحجارة واحراق النفايات ووضعها وسط الطريق العمومي مما انجر عنه تعطل حركة المرور باتجاه قابس وتونس دخولا وخروجا وادخال اضطرابات كبيرة على سير مختلف أنواع العربات الخفيفة والثقيلة وتعطل وصول الطلبة والتلاميذ إلى مؤسسات إلى جانب الفوضى العارمة التي شهدتها المدينة. خاصة وأن يوم الاربعاء هو يوم السوق الأسبوعية حيث يأتي المواطنون من كل الجهات والقرى المجاورة.