ذكرت وسائل اعلام سورية ان مراسلا صحافيا غربيا لقي حتفه كما أصيب آخر مساء أمس في هجوم استهدف مسيرة مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد بحمص . وذكر مصور من وكالة الصحافة الفرنسية والمرصد السوري لحقوق الانسان ان صحافيا فرنسيا وستة سوريين قتلوا مساء أمس عند سقوط قذائف على مجموعة من الصحافيين في حمص وسط سوريا. وقال المصور ان قذيفة سقطت على مجموعة من الصحافيين كانوا يجرون تحقيقا في المدينة التي تشكل معقلا للحركة الاحتجاجية. وقالت قناة تلفزيون «الدنيا» ان صحافيا غربيا لقي حتفه كما أصيب صحافي آخر عندما هاجم «ارهابيون» منطقة تشهد تنظيم مظاهرة تأييد للرئيس الأسد في محافظة حمص. وتابعت ان احد الجرحى صحافي بلجيكي اصيب في عينه. وكانت مجموعة الصحافيين موجودة في حمص في اطار رحلة نظمتها السلطات السورية التي تحد من تنقلات وسائل الاعلام الاجنبية في سوريا. وقتل الصحافي الفرنسي «جيل جاكيه» الذي يعمل في محطة(فرانس2) وأصيب المصور البلجيكي «ستيفن فاسينار» من جريدة (la vie) الفرنسية، وأصيب اكثر من 16 مواطنا سوريا بجراح حالة 4 منهم حرجة بقصف في مدينة حمص وسط سوريا . وقال مصدر ضمن الوفد الصحافي الزائر لحمص ان «جاكيه» قتل، وجرح «فاسينار» بعدما هرع لتصوير ضحايا قصف طال موالين سوريين للرئيس بشار الأسد في حي الصالحية بحمص، ظناً منه أن القصف قد توقف، حيث سقطت قذيفة أخرى أودت به».