المنافس الاكثر شعبية لباراك اوباما على رئاسة الولاياتالمتحدة الجمهوري «ميت روني» ولد سنة 1947 بديترويت، كبرى مدن ولاية ميتشيغن، هو من أتباع طائفة «المورمون» التي لا تقدس الصليب ولا ترفض نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) وتحرّم الخمر والقمار والإجهاض والتدخين، وترى ان عذرية الفتاة والشاب مقدسة لا يجب مسها إلا بزواج شرعي «مورموني» أصيل. و هذا حسب تقرير لقناة العربية . و يقول التقرير انه لهذا السبب يتزوج أتباع هذه الطائفة باكرا، تماما كما «رومني» الذي تزوج ببروتستانتية حين كان عمره 21 سنة، وهي زميلته منذ الابتدائية،. «آن ديفيس»، التي اعتنقت المورمونية و انجبت من «رومني « خمسة أبناء ذكور تزوجوا جميعهم مورمونيات أنجبن له 16 حفيدا. والمورمون، حسب تقرير القناة و حسب افادة الدكتور ابراهيم موسى، وهو أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة «ديوك» في ولاية كارولينا الشمالية، مذهب يشكك بأصالة الإنجيل و أتباعه يعتقدون بأنه «تعرض لتحريفات في اصله، ربما عبر الترجمات المتكررة من الآرامية واليونانية والعبرية وغيرها» .. و يقول الدكتور ان «المورمون» يبيحون تعدد الزوجات،.. و حسب تقرير الذي بثته القناة فان شجرة عائلة «ميت رومني « تثبت ان والد جده و اسمه «مايلز بارك رومني» ، كان متزوجا من 5 نساء، آخرهن اقترن بها بعد 6 سنوات من «فتوى» مورمونية أصدرها في 1891 الزعيم الروحي للطائفة وطلب فيها من الأتباع عدم الزواج بأكثر من واحدة، من دون أن تتضمن فتواه تحريما، إنما مجرد طلب فقط.