عقد أمس الاول النادي الصفاقسي ندوة صحفية أشرف عليها رئيس النادي المنصف السلامي وحضرها الى جانب المدرب نبيل الكوكي كل من عماد المسدي وزهير الخراط وفتحي بن حسن وسلمان بن رمضان من الهيئة المديرة. على مشارف استحقاقات عديدة يقف النادي الصفاقسي بقيادة العائد الكوكي بالتوازي مع دعم جماهيري لا محدود في ظل ثقة مطلقة بهذا الاطار في خوض غمار هذه الاستحقاقات من المنافسة القارية فالبطولة الوطنية الى الكأس التونسية بإصرار كبير على لعب الأدوار الأولى فيها و تصحيح المسار وتعديله في اتجاه منصات التتويج علّ الموسم يكون موسم حصاد. عندما أتينا على الاستحقاقات الثلاثة التي تنتظر الفريق تعمّدنا أن يكون الترتيب على النحو المذكور باعتبار ان المدرب الجديد اعتمد هذا الترتيب في تبويب الأولويات مؤكدا ان الاهتمام الاكبر سيتوجه الى كأس الكنفدرالية الافريقية من باب العودة الى التألق القاري ثم الرابطة الاولى والتي لابد للفريق حسب رأيه أن يكون إما المتصدّر او مقتطفا لأحد مقاعدها الثلاثة الاولى باعتبار انه مازال من عمر الموسم 23 جولة بالتمام والكمال وان الجميع لم يتجاوز بعد فترة جس نبض الموسم وكل شيء يبقى جائزا. وأشار أخيرا الى سباق الكأس الذي لن يكون بمنأى عن أهداف الفريق الذي سيطارده ويسعى الى رفعه. مجموعة متجانسة وفرصة مواتية بشهادة عديد الملاحظين فإن ما يتوفر عليه رصيد النادي الصفاقسي الحالي من لاعبين يصل الى رتبة جيدة معتبرين ان المجموعة متكاملة ومتجانسة وخاصة بعد الانتدابات الجديدة والتي في حد ذاتها حازت على نسبة عالية من التأييد وتبدو الفرصة سانحة للظهور بمظهر المراهن الجدي على الألقاب اذا ما تكاتفت جميع الأطراف وتوفرت الارادة لدى هذه المجموعة والهيئة والإطار الفني الذي أكد هو الآخر على ثراء الرصيد مقرا بأنه يشجّع على العمل الجاد وعلى تعبيد طريق الحصاد. جماهير فوق العادة المتتبع لتمارين ال«سي. اس. اس» هذه الأيام يخال نفسه في خضم مباراة رسمية في ظل تواجد جماهيري كبير بمباشرة الكوكي لمهامه ويرجع كثيرون هذا الحضور القوي الى الارتياح الشديد على خلفية التعاقد مع الكوكي من جهة وايضا باستقدام لاعبين ذوي خصال فنية لا يشك فيها أحد. بوادر انفراج رغم الحديث عن صعوبات مالية في الآونة الأخيرة وهي صعوبات لا نخالها ستترك الفريق ولو للحظة باعتباره كبقية الفرق يحتاج الى المصاريف المتأتية من الالتزامات اليومية والمنح والرواتب الشهرية فضلا عن الانتدابات الاخيرة وقائمة طويلة عريضة من مستحقات الفروع فإن السلامي غيّر نبرته هذه المرة مؤكدا أنه قطع أشواطا في تذليل عديد الصعوبات من خلال صرف الرواتب والمنح المتخلدة منذ بداية الموسم بالكامل ساعده في ذلك طرح منح اللاعبين للموسم الفارط وهو قرار خالص وخاص من اللاعبين المشكورين على مثل هذه القرارات وهكذا تصرفات.