وهي انتاجات تتوقف مضامين بعضها عند ثورة 14 جانفي وافرازاتها على أكثر من صعيد. والأفلام التونسية الاربعة التي أعلنت عن حضورها في القاعات هي: حكايات تونسية : في اخراج لنادية المازني انطلق عرضه منذ الثلاثاء الماضي 16 جانفي ويتواصل حتى 22 من نفس الشهر. يقدم الفيلم قصّة ثلاث فتيات من وسط اجتماعي مترف تجمعهن صداقة ولكل منهن طموحها ونظرتها الخاصة للحياة. فيتو بابا : اخراج الجيلاني السعدي هذا الفيلم سيتوالصل عرضه بالقاعات التونسية حتى يوم 22 جانفي الجاري ويقدم حكاية عقد قران تنتهي بالفشل ويبرز الصدام العميق بين قيم اجتماعية متناقضة. كلمة حمراء، اخراج إلياس بكّار فيلم وثائقي وثّق على امتداد 94 دقيقة ما عاشته تونس من أحداث في الفترة من 18 جانفي حتى نهاية شهر فيفري 2011، حيث تجولت كاميرا المخرج في شوارع العاصمة لتنتقل بعد ذلك الى تالةوسيدي بوزيد والقصرين والرڤاب والقصرين والرديف وصفاقس وقرقنة، كما جابت الكاميرا منتديات الفنانين الذين رفعوا شعار الكلمة الشهيرة «ديڤاج»... حتى سقوط الحكومة الثانية واستقالة السيد محمد الغنوشي. يوميات من الثورة: إخراج الحبيب المستيري يستعرض هذا الشريط الوثائقي على امتداد ساعة و20 دقيقة أحداث ثورة 14 جانفي 2011 من وجهة نظر 8 شبّان من أوساط وجهات مختلفة... حيث التقت كاميرا الحبيب المستيري مع شبّان من الرڤاب والقصرين وقابس وسوسة وأريانة والكرم والجبل الاحمر وتونس العاصمة قدّموا مقاطع أشرطة صوّروها. كما سجّل الشريط شهادات شخصيات عالمية لها أصول تونسية كالممثلة العالمية كلوديا كاردينال والفيلسوف ألبار ممّي والرسام جورج فولنسكي والمخرجة فرانسواز غالو والممثل ميشال بوجناح. «ديقاج... الشعب يريد» في فيفري ونشير من ناحية أخرى ان المخرج محمد الزرن أنهى منذ أيام فيلمه الوثائقي الجديد «ديڤاج... الشعب يريد» الذي سجّل فيه بالكلمة والصورة أحداث 14 جانفي حيث جاب عديد المناطق وخاصة سيدي بوزيد... هذا الفيلم حسب مخرجه وبعد عرض أول له في سيدي بوزيد يوم 17 ديسمبر الماضي سيأخذ طريقه الى القاعات التونسية بداية من فيفري القادم.