يبدو أن إمكانيات سيدات كرة القدم النسائية لم تتطور وتبقى دار لقمان على حالها فقد خسر المنتخب أمام نظيره المغربي في مقابلة الذهاب ضمن تصفيات بطولة إفريقيا للأمم لكرة القدم النسائية بهدفين مقابل صفر وستكون مقابلة الإياب في سليمان بنابل يوم 28 جانفي الحالي. تعاني كرة القدم النسائية في تونس تهميشا واضحا وذلك لعدم اهتمام المسؤولين الرياضيين بهذا المجال حيث أن فضيحة لعب ست لاعبات في صفوف المنتخب الإماراتي حيث لبسن زي هذا الفريق طفت على السطح وتم معاقبتهن بتجميد نشاطهن حتى نهاية 2011 وللعلم العقاب دام لمدة شهر فقط وكنا قد تابعنا حيثيات هذه القضية وسألنا اللاعبات فقلن بصوت واحد «الجامعة تعرف بذلك» وفي حين أنكرت هذه الأخيرة أي علم بهذا الموضوع ولكن إثر العقوبة المضحكة تأكدنا أن هناك أيد خفية ساعدت في هذه المهزلة الكروية. التراجع شامل عادت كل من أميمة معاوية وصفاء غزواني ومنى حناشي وذكرى قمري لصفوف المنتخب في حين رفضت بنات جمعية الساحل صابرين حمادي وإيمان الطرودي الالتحاق بالنمتخب إذ يعاني كما قلنا انفا هذا المجال الكثير من الانحلال ولا تنظمه أي ضوابط رياضية أو أخلاقية لذا وصل حال كرة القدم النسائية إلى هذا الوضع السيء جدا وإذا كان قد خسر مع المنتخب المغربي فماذا سيفعل أمام المنتخبات الإفريقية الأخرى ذات الإمكانيات العالية. الفيفا والجامعة لولا المنحة التي تقدمها «الفيفا» والتي تبلغ 80 ألف دولار لتشجيع كرة القدم النسائية في تونس لتم حل المنتخب منذ مدة ولكن الدولارات حالت دون ذلك وسيبقى المنتخب الوطني لكرة القدم النسائية مجرد ديكور في الجامعة ولكن إلى متى؟ يبدو أن إمكانيات سيدات كرة القدم النسائية لم تتطور وتبقى دار لقمان على حالها فقد خسر المنتخب أمام نظيره المغربي في مقابلة الذهاب ضمن تصفيات بطولة إفريقيا للأمم لكرة القدم النسائية بهدفين مقابل صفر وستكون مقابلة الإياب في سليمان بنابل يوم 28 جانفي الحالي.