أقل ما يقال عن المشهد الرياضي بجهة وادي مليز أنه يعتريه السواد في ظل ما يشهده من تهميش وغياب للبنية التحتية وذهاب عديد الاصناف والرياضات في خبر كان. تعاني البنية التحتية بالجهة من التردي وسوء الحال فالملعب الوحيد المتركّز بالجهة أرضيته صلبة ومهدد شتاء باجتياح كميات من الأمطار تحوّله الى بركة فيصبح اللعب والتدرب فيه شبه مستحيل هذا دون أن ننسى غياب المدارج وحجرات الملابس اللائقة. تواضع البنية التحتية ومحدوديتها يطرح تساؤلا حول غياب التفكير في تمكين الجهة من ملعب لائق وقاعة مغطاة متعددة الاختصاصات. قادرة على النهوض برياضات اخرى تغط في سبات عميق. غياب الاهتمام والدعم الاهتمام بالرياضة في جهة وادي مليز يعتبر من الثانويات بل إن أغلب المتساكنين لا يولونه أي اهتمام رغم أن أغلبهم يتنفّس كرة قدم وهو غياب نتج عنه غياب الدعم والمساندة ليبقى الفريق بأصنافه ينشط بلا جمهور وتلك هي الطامة الكبرى. وغياب دعم الاحباء والجمهور رافقه ايضا غياب ومحدودية الدعم المحلي والجهوي والمركزي حيث كانت ولا تزال منحة الدعم السنوي لا تعادل كلفة اقامة فريق كبير بنزل. نشاط محدود نشاط النجم الرياضي بوادي مليز محدود جدا ويقتصر على أصناف المدارس والاصاغر والاواسط في ظل تواصل غياب صنف الاكابر منذ أكثر من عشرة سنوات كانت كافية لتتيه أ}يال في الطريق. فروع أخرى في خبر كان عدد هام من الفروع صلب الفريق نشطت خلال سبعينات وثمانينات القرن الماضي ولكنها ذهبت في خبر كان ونذكر فرع كرة اليد والطائرة والعدو الريفي والملاكمة وهي اليوم غائبة تماما بسبب تواضع الاهتمام بها وعدم التحمّس لنفض غبار النسيان عليها وقد تناسى الجميع ان الجهة قادرة متى توفرت الارادة الصادقة والعزيمة على صنع الابطال والنجوم ويكفي هنا أن نذكّر بأن نجم كرة السلة للمنتخب الوطني والنجم الساحلي صالح الماجري هو من أبناء جهة وادي مليز.