يشتكي مربو الدجاج بجهة السبيخة من ولاية القيروان التي توفر نسبة كبيرة من منتجات الدجاج بالبلاد، من مشكل الدجاج المهرب من بلد مغاربي مجاور. وهذا الأمر تسبب في إفلاس مربي الدجاج الصغار وأثر في أعمال صغار المربين وادى الى افلاس بعضهم. الى جانب عديد الأضرار الصحية والتجارية. ويؤكد مربو الدجاج بجهة السبيخة (سيدي مسعود) ان سبب ارتفاع أسعار لحوم الدجاج والبيض يعود الى حالة الإفلاس التي تعرض لها العشرات من مربي الدجاج معتبرا انها نتيجة حتمية لحالة إغراق السوق الوطنية بالدجاج المهرب. وطالب بعض مربي الدجاج من الديوانة والمراقبة الاقتصادية التدخل لمنع تهريب «الفلوس». وأشار الى ان الفلوس المهرب ارخص من الفلوس التونسي بنسبة الثلث. وهو ما يسبب خسارة للفلاحين ويسد أمامهم سبيل تسويق منتجاتهم ويفقدهم حرفاءهم. بل ان بعض الفلاحين أشار الى أضرار صحية تصاحب الفلوس المهرب الى جانب الأضرار الاقتصادية وهي مسالة إصابة الفلوس المهرب بأمراض. واشار احد الفلاحين بجهة سيدي مسعود ان اكثر من 200 الف فلوس تهرب الى تونس وهو ما يسبب اغراق السوق بكميات كبيرة تؤدي الى تدني الاسعار لفترة وجيزة كافية لافلاس مربي الدجاج التونسيين ثم يدخلون في طور غلق المداجن. وتتراوح خسائر الفلاحين التونسيين بسبب ذلك بين 5 آلاف و9 آلاف دينار. ووجه الفلاحون نداءاتهم الى وزارة الفلاحة والى الديوانة. وأشاروا الى ان اتحاد الفلاحين متملص من مسؤولياته بسبب الصراعات الداخلية وبالتالي فان الفلاحين يتخبطون في صعوبات تهدد رؤوس أموالهم وتهدد بارتفاع الأسعار.