شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس غداة زيارة لدمشق على ان السوريين هم من يقررون مصير رئيس بلادهم. وصرح لافروف امام صحافيين «ان خلاصة اي حوار وطني يجب ان تكون نتيجة اتفاق بين السوريين انفسهم ومقبولة من جميع السوريين». وتابع وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية «ليس من شأن الاسرة الدولية ان تحاول تحديد نتيجة الحوار الوطني مسبقا»، مشددا على ضرورة اجراء مفاوضات بين الحكومة والمعارضة. وطلب من جميع الجهات التي لها تأثير على المعارضة السورية حث هذه الاخيرة على بدء المفاوضات مع الحكومة السورية. وقال في ذات السياق «اننا ندعم اية مبادرة تهدف الى احلال الظروف لقيام حوار بين السوريين، وهذا ما ينبغي ان تفعله الأسرة الدولية، سواء العالم العربي أو أوروبا أو الولاياتالمتحدة او مناطق اخرى من العالم». وقال: «يجب ان يجلس ممثلو الحكومة وكل الاحزاب المعارضة الى طاولة المفاوضات. وقد طرحنا أول أمس هذه المسألة بشكل مباشر امام الاسد الذي أكد انه يكلف نائب الرئيس السوري فاروق الشرع باجراء الحوار مع كل القوى المعارضة وبتنظيم الحوار الوطني الذي سيشمل كل القوى السياسية السورية». وندد لافروف بسحب الدول الخليجية سفرائها من دمشق معتبرا ان هذا الأمر لا يساعد على إيجاد حل للأزمة السورية.