في معرض حديث مطوّل أدلى به مؤخّرا إلى «الأهرام» المصريّة قال السيّد راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة: «..والسلفيون هم جزء من أبناء تونس تعرضوا لما تعرضت له كل الفئات وكان نصيب هذه الفئة النصيب الأوفر من القمع بعد النهضة, والسلفيون في تونس ليسوا تيارا واحدا بل هم تيارات ونحن نتوقع أنه بغياب القمع وتوافر مناخات الحوار وحرية الدعوة فإن ظواهر التشدد ستخف وأن التدين التونسي بما عرف به من اعتدال هو الذي سيسود في النهاية والمجتمع سيضم كل منتوجاته ضمن وحدة وطنية رحيمة, ونحن ندين كل أسلوب لفرض أمر واقع يتحدي القانون سواء فعله هذا أو ذاك».