انتظمت أمس بعد صلاة الجمعة مسيرة حاشدة ضمت نحو 2000 شخص وانطلقت من أمام جامع الفتح في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة وتوقفت لساعات أمام المسرح البلدي رغم الأمطار وسوء الحالة الجوية. وردّد الحاضرون شعارات مناهضة لنظام بشار الاسد في سوريا ومساندة لقرار الحكومة التونسية ( المؤقتة) المتمثل في طرد السفير السوري وقطع العلاقات الديبلوماسية مع نظام بشار الأسد بعد المجازر التي ارتكبها ولا يزال في حق الشعب السوريحسب أهداف المسيرة وقد رفع في هذه المسيرة علما تونس وسوريا والرايات السوداء والبيضاء التي يرفعها شباب الحركات الاسلامية. وقد علمت «الشروق» من مصادر مطلعة أن هذه المسيرة نظمها شباب النهضة رغم غياب راية الحركة وقد شارك فيها عدة مواطنين حتى أن عدد المتجمهرين أمام المسرح البلدي ارتفع ليصل الى حوالي 2500 شخص بعد التحاق آخرين بالمسيرة. والملاحظ ان عدة محلات أغلقت أبوابها أثناء اتجاه المسيرة الى وسط العاصمة خوفا من المندسين واللصوص واحداثهم للشغب. علما وأن رجال الامن كانوا محيطين بهذه المسيرة السلمية منعا لانحرافها عن أهدافها المتمثلة في مساندة الشعب السوري.