التأمت ليلة أول أمس الجلسة العامة الانتخابية للملعب التونسي وشاءت الصدف أن تحتضن أشغالها قاعة باردو بنزل بقلب العاصمة وأهم ما تمخضت عنه هو صعود كمال السنوسي إلى سدة الرئاسة بعد أن بقيت قائمته بمفردها في السباق إثر سقوط قائمة أحمد الصالحي بسبب شرط الباكالوريا. لا للتقرير المالي
وعرض الهادي بن عبد الملك الكاتب العام المساعد التقريرين الأدبي والمالي في غياب كل المسؤولين في الهيئة المتخلية برئاسة محمد الدرويش ولجنة تصريف شؤون الجمعية برئاسة رؤوف قيقة ولو أن هذا الأخير حضر لبعض الوقت إلا أن ما لفت الانتباه هو أن كل الأحباء الحاضرين قالوا «لا للموافقة على التقرير المالي الذي جاء فيه أن المداخيل بلغت 2.223.823،000، في حين وصلت المصاريف إلى 2.437.216،000 وتبعا لذلك كان العجز في حدود 213.398،000 إلا أن هناك مصاريف منتظرة تتعلق برواتب اللاعبين والمدربين وعلى هذا الأساس تشير المعطيات إلى أن العجز سيرتفع إلى حوالي 500 ألف دينار.
تدخلات الأحباء
تداول على المصدح لتقديم الآراء والمقترحات والتعليق على مسيرة الجمعية 16 محبا وهم: نصرالدين الشريف محمد الأزهر السعيدي العربي النابلي الصادق الجلجلي هشام المحواشي فتحي بن تليلي عمر العلوي سامي حمدي عبد الحميد الحشاني منير الفرجاني مكرم الكافي وليد العروي هشام حمدي زياد الأخضر نورالدين الجليلي وعلية حسني. وتمحورت تدخلاتهم حول المركب رد الاعتبار للجمعية الأحجام عن بيع اللاعبين العناية بالشبان وانتداب مدربين أكفاء لهذه الأصناف لمّ الشمل والقطع مع سياسة التفرقة ضبط استراتيجية واضحة للهيئة الجديدة الاهتمام بالمنشآت بمركب باردو اجتماعات إخبارية بالأنصار مزيد العناية بفروع كرة اليد وكرة السلة والملاكمة.
مركب الهادي النيفر
واقترح الأحباء بالإجماع إطلاق اسم المرحوم الهادي النيفر أحد الرؤساء البارزين في تاريخ الملعب التونسي على مركب باردو كما تردّد اسم المرحوم محمد بن سالم.
وعود بإتمام الأشغال
وتدخل المندوب الجهوي للرياضة صالح الهمامي بخصوص المركب فذكر بأن الاعتمادات في حدود 2.250.000،000 مع تكملة في حدود 400.000،000 بالإضافة إلى 150.000،000 إضافية وتم تنزيل المبلغ في حساب بلدية باردو للقيام بعديد الأشغال في المركب وملاعب الشبان إلى جانب 300.000،000 لإعادة تهيئة ملاعب كرة اليد وكرة السلة وبعض الفضاءات بدار الشباب... كما ردّ الهادي بن عبد الملك باقتضاب على التدخلات بدعوة الأحباء على الدعم والمساندة وقد أدار أشغال الجلسة برحابة صدر وروح رياضية عالية وكم تأثر وهو يعلن للأحباء أنه يريد مغادرة الملعب التونسي بعد 20 سنة من العمل وهو يحمل أجمل الذكريات.
إشكال في الانتخابات.. ولكن!
وفي آخر مرحلة كانت الانتخابات وقد حصل اشكال في هذا الصدد حيث تمسك القاضي حليم من اللجنة المستقلة على أن تتم العملية بالانتخاب السري تطبيقا للفصل 24 من القانون الأساسي مقابل مطالبة الحاضرين بتزكية قائمة كمال السنوسي بما أنها الوحيدة ولكن احتكم الجميع في النهاية لصندوق الانتخابات حيث صوّت 62 للقائمة مقابل إلغاء 7 أوراق...
30 ألف دينار من أحمد المغيربي
وفي تدخله أشاد كمال السنوسي بابن الملعب التونسي أحمد المغيربي كمستشار في الهيئة حيث قام بحركة عابرة لكنها معبّرة حيث وفّر للجمعية 30 ألف دينار من أحد المستشهرين كما رحّب بعودة أسامة السلامي إلى مهده الأصلي.