مكارم المهدية جمعية متجذرة في القدم فقد تأسست يوم 24 أوت 1937 وجاء تأسيسها كامتداد لجمعية الناشئة الأدبية بهدف دعم دورها في تربية الشباب تربية وطنية واجتماعية وثقافية ورياضية. وتضم جمعية مكارم المهدية اليوم فرعين اثنين كرة القدم وكرة اليد ولئن كان عطاء فريق أكابر كرة اليد متوسطا لا غير وتراوح في الماضي بين الترشح لمرحلة «البلاي أوف» وبين التمركز في وسط الترتيب في الوقت الحاضر مما جعل الهيئة المديرة برئاسة السيد حافظ السبع تقرر الاستغناء عن المدرب محمد المعتمري بعد حصول اتفاق بين الطرفين وتعويضه بابن النادي فتحي منصر بصفة وقتية وقد يقع إقراره في خطته هذه إذا ما تحسنت النتائج خاصة بعد التعاقد مع اللاعب الليبي نور الدين عمورة ولاعب النادي الإفريقي أحمد العياري فإن وضع فريق كرة القدم أصبح محيرا ففريق أكابر كرة القدم لعب طويلا بالقسم الوطني المعادل لبطولة الرابطة المحترفة الأولى وأدرك الدور النهائي لكأس تونس ذات موسم وأجبر النجم على اعادة اللقاء، إلا أن هذا الفريق شهد تراجعا مفزعا فبعد النزول إلى الرابطة المحترفة الثانية انحدر إلى الرابطة الثالثة ، وفي الوقت الذي كان فيه الأحباء ينتظرون استفاقة حاسمة من هذا الفريق واصل هذا الأخير سباته واكتفى في الموسم الماضي بمرتبة في وسط الترتيب وهاهي بدايته في الموسم الحالي محتشمة مما جعل الهيئة المديرة تبادر بالتعاقد مع نادر وردة ليعوض زميله علي سريب الذي خير الانسحاب بعد النتائج الهزيلة المسجلة، ولتوفير أوفر ظروف النجاح للمدرب الجديد حرصت الهيئة المديرة على تعزيز الرصيد البشري بانتداب عدد من اللاعبين الجدد على غرار عدنان العوني وسليم الجباري وحسان هنية.