غضب الطبيعة عادة ما يؤدي الى حصول كوارث تخلف بدورها خسائر متعدّدة في البنى التحتية ولضمان التدخل الفوري عند حصول أية كارثة طبيعية كان من الأجدر التنسيق بين مختلف المصالح المعنية. عقدت اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بصفاقس اجتماعا طارئا في نهاية الأسبوع لضبط استعدادات مختلف المصالح والإدارات المعنية لضمان التدخل الفوري والعاجل عند نزول كميات هامة من الأمطار والتغييرات المناخية التي أعلنت عنها مصالح الرصد الجهوي. وقد تم في مستهل هذه الجلسة استعراض المعدات والآليات المسخرة للتدخل والنجدة والموجودة على ذمة كل المصالح المعنية وتم التأكيد على التنسيق والإعلام لضمان التدخل الفوري والعاجل عند حدوث أية كارثة طبيعية طارئة. ولمجابهة جبهة البرد التي أعلنت عنها مصالح الرصد الجوي بداية من مساء السبت و ما بعدها ، نظر المشاركون في هذه الجلسة الطارئة في كل الإمكانيات المتوفرة في الجهة سواء بالنسبة للأغطية الصوفية أو الحشايا والمواد الغذائية ووسائل التدفئة والمحروقات إلى جانب تسخير كل الوسائل الممكنة في المجال الصحي مثل الإطار الطبي وشبه الطبي وسيارات الإسعاف وغيرها واتخاذ كل الإجراءات الأزمة لمجابهة الوضع وذلك بالتنسيق مع كافة الهياكل ذات العلاقة.