قاطع الوفد الذي حضر من أبناء سيدي بوزيد من ممثلي الأحزاب والمجتمع المدني والمنظمات المهنية وهيئة حماية الثورة والاتحادات الجهوية للصناعة والتجارة والتعليم الابتدائي وجبهة 17 ديسمبر للأحزاب والقوى التقدمية يوم الشراكة ودفع الاستثمار الخاص بالوسط العربي الذي انتظم مؤخرا بمدينة سبيطلة من ولاية القصرين والخاص بولايات القصرينوسيدي بوزيد والقيروان وأصدروا بيانا عبروا فيه عن استيائهم العميق من أن يصبح الحديث عن التنمية الجهوية والتخطيط عملية تلهية وتسويف القصد منها ترحيل مشاكل الجهة في التنمية والتشغيل والعدالة الاجتماعية والاستثمار دون البحث عن الحلول الحقيقية والجذرية والأخذ في الاعتبار بخصوصيات الجهة التي يجب أن تكون مطالبها نابعة منها وغير مسقطة لذلك. ودعا الوفد الحكومة لتناول مشاكل الجهة وقضاياها العاجلة الجدية دون العودة إلى سياسات التهميش والمماطلة التي وقف عليها في اليوم الخاص بالشراكة ودفع الاستثمار الخاص بالوسط الغربي المتمثلة في الاستخفاف بالاستحقاقات التنموية للجهة. وسجل المنسحبون من الاجتماع اعتراضهم عمن يمثل الجهة من المديرين الجهويين وبقايا منظومة الفساد في ذلك الاجتماع وحملوا المسؤولية الكاملة لما قد يؤول إليه الوضع في الجهة.