احتضن نزل " سفيطلة " بمدينة سبيطلة يوم الخميس 9 فيفري ندوة الشراكة و دفع الاستثمار الخاص باقليم الوسط الغربي الذي يضم ولايات القصرين و سيدي بوزيد و القيروان و كان سيشرف عليها وزير التنموية و التخطيط الا انه اعتذر في اخر لحظة و ارسل مسؤولين سامين من الوزارة بدلا عنه و ذلك للتعريف بسبل دفع الاستثمار الجهوي في الولايات المذكورة و الامكانيات المتوفرة لدفعه و تعزيزه .. الندوة شارك فيها الى جانب ممثلين عن الوزارة المعنية الرئيس المدير العام لديوان تنمية الوسط الغربي ( مقره في القصرين ) و المدير العام لشركة المركب الصناعي و التكنولوجي بالقصرين و بعض اعضاء المجلس الوطني التاسيسي عن الجهات المذكورة و مديرون عامون بعديد البنوك التجارية و التنموية .. و مجموعة من المستثمرين و الباعثين الشبان .. و تضمنت القاء محاضرتين حول افاق الاستثمار الخاص باقليم الوسط الغربي و الثروات المتوفرة فيه و تنظيم ثلاث ورشات واحدة اعتنت بتمويل المشاريع و الاخرى اهتمت بالاجراءات الادارية المتبعة في بعث المشاريع و الثالثة تناولت فرص الشراكة و التعاون ..و تم في اطارها عرض عديد افكار المشاريع المقترحة بلغ عددها حوالي 120 مشروعا في قطاعات الفلاحة و الصناعة و الخدمات ذات طاقة تشغيلية تتجاوز 5000 موطن شغل تمت الموافقة على اغلبها بتمويلات منتظرة تبلغ حوالي 270 مليون دينار .. و يبقى الان ان تتولى مصالح وزارة التنمية و التخطيط متابعة تنفيذ ما افرزته الندوة لتطبيقه في اقرب الاجال حتى تتحول المشاريع التي نالت المصادقة على تمويلها الى مرحلة التنفيذ على ارض الواقع لتساهم في دفع مسيرة التنمية بجهة الوسط الغربي و الحد من نسبة البطالة فيه و لا تبقى مثل مشاريع سابقة مجرد حبر على ورق او تظهر امام باعثيها عراقيل جديدة تعطل انجازها