يعلن القضاء المصري الاربعاء القادم عن تاريخ التصريح بالحكم في القضية المرفوعة ضد الرئيس السابق حسني مبارك ومعاونيه ومع بدء العد التنازلي للقضية كثفت دول الخليج ضغوطها من أجل الافراج عن مبارك. أعلن رئيس قضاة محكمة القاهرة بلحنايات أن موعد التصريح بالحكم في قضايا الاتهام الموجهة للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك سيعلن الاربعاء المقبل في ختام جلسة سيتم خلالها الاستماع لمحامي المتهمين. ويحاكم مبارك منذ الثالث من أوت الماضي بتهم القتل العمد والاثراء غير المشروع واستغلال النفوذ والاضرار بأموال الدولة عمدا لموافقته على تصدير الغاز لاسرائيل بأسعار تقل عن الأسعار الدولية... ومع بدء العد التنازلي لما تصفه الصحافة المصرية ب«قضية القرن» أكد موقع اعلامي مصري ان المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية تلقى العديد من المكالمات من رؤساء وملوك وأمراء من قادة الدول العربية تناشده الرأفة بالرئيس السابق حسني مبارك والتعامل معه برأفة في شيخوخته وبعد ان فقد سلطته وأصبح لا حول له ولا قوة. وأبدت دول بالمنطقة على حد قول ذات المصدر استعدادها لدعم مصر اقتصاديا اذا ما تمت تسوية قضية مبارك وأسرته أمام القضاء. ورد المجلس العسكري المصري على القادة العرب المطالبين باطلاق سراح مبارك بقوله ان القضية باتت عند القضاء وبعد اصدار الحكم ستكون الكلمة لمن انتخبهم الشعب اي للبرلمان وللرئيس القادم الذي سيتم انتخابه في ماي المقبل اذ يصعب على أي سلطة انتقالية اتخاذ موقف حول هذا الموضوع. وقالت في الأثناء مصادر صحفية مصرية ان مبارك أكد لزوجته أنه يشعر بالندم لعدم قبوله في أول فيفري 2011 دعوة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والشيخ خليفة بن زايد حاكم الامارات لاستضافته. وحسب صحيفة «روز اليوسف» المصرية فإن تسعة من القادة العرب والأجانب سلموا مبارك مستندات رسمية تمنحه حق اللجوء. وأكدت «روز اليوسف» أن العقيد الليبي الراحل معمر القذافي عرض يوم 31 جانفي 2011 على مبارك اللجوء الى ليبيا وأبلغه بخطة لاخراجه من مصر.