رغم العدد الهائل للجمعيات الناشطة بجهة سيدي بوزيد على مختلف أصنافها (كرة قدم ذكور وإناث، كرة يد ذكور وإناث، ألعاب القوى، تايكوندو، كيك بوكسنغ، تنس، رياضة المعوقين). فإن هذه الجمعيات في حاجة أكيدة وماسة للدعم المادي والمعنوي من كل الاطراف ونعني بذلك سلطة الاشراف والسلط المحلية والجهوية والجامعات والاحباء من رؤوس الاموال وأصحاب المؤسسات هذا ما جاء على لسان السيد المولدي مشي مندوب الرياضة المدنية بسيدي بوزيد. المندوب: أضاف مبينا انه ونظرا لقلة الموارد المالية الحالية التي باتت غير كافية ولا تستجيب لتطلعات الشباب الناشط ضمن هذه الجمعيات التي تضم حوالي 2800 منخرط فإن تدخل سلطة الاشراف بات أمرا ملحا ومؤكدا قصد تلافي جميع تلك النقائص والحاجيات . مواهب مغمورة سيدي بوزيد تعتبر من الجهات الولادة والمنجبة للمواهب في جميع الاختصاصات ولديها ابطال على مستويات دولية في رياضات العاب القوى وايضا التايكوندو هذا النشاط الذي يضم في صفوفه لوحده حوالي 700 منخرط. التعشيب و بناء القاعات فيما يعود عدم بروز الرياضات الجماعية واشعاعها على غرار اولمبيك سيدي بوزيد الذي ظل مغمورا ويتأرجح في الاقسام السفلى الى ضعف الامكانيات المادية ومنح الدعم والمساندة من قبل الاحباء والميسورين بالجهة . المشي اشار ايضا الى ضعف البنية التحتية والنقص الواضح في عدد الملاعب المعشبة بسيدي بوزيد مقارنة بجهات أخرى وطالب بضرورة برمجة تعشيب بعض الملاعب الصلبة اصطناعيا على غرار الملعب الصلب بسيدي بوزيد الذي بامكانه ان يخفف من الضغط على الملعب المعشب الرئيسي وأيضا الفرعي اضافة لكل من ملاعب المكناسي وأولاد حفوز ومنزل بوزيان . أما فيما يخص القاعات المغطاة فقد دعا المشي الى ضرورة ترميم وصيانة قاعة المكناسي نظرا لحاجتها الملحة في ذلك مع التفكير جديا في تركيز قاعات في كل من جلمة والرقاب نظرا لما تمتازان به من كثافة سكانية وأيضا لاحتضانهما لاعداد كبيرة من الرياضيين .\