كنا أشرنا في عدد سابق الى عملية «البراكاج» التي استهدفت لاعب النادي الافريقي علاء المرزوقي من قبل مجموعة من الشبان قاموا بالاعتداء عليه وسلبوه ما يملكه مساء الأحد الفارط قبل أن يعمد كلب على ملك أحدهم الى عضّه. نقلنا رواية اللاعب نفسه، لكن يبدو أن الطرف الآخر وهو وليّ أحد المتهمين بالاعتداء على اللاعب قد قدم رواية ثانية حرصنا كجريدة «الشروق» ومن مبدإ الحياد على نقلها، حيث ذكر محدّثنا أن الواقعة ليست عملية «براكاج» ولا نيّة للمعتدين في سلب اللاعب هاتفه أو ماله وكل ما في الأمر أن خصومة نشبت بين مجموعتين تقطنان نفس المنطقة (المروج) كان اللاعب المذكور طرفا فيها وكان من الطبيعي أن يعمد كل طرف الى الدفاع عن نفسه وختم محدّثنا اتصاله بالتأكيد على دور الأولياء من الجانبين في تهدئة الخواطر وإلزام الأبناء بالسلوك الحضاري واحترام صلة الجوار. يذكر أيضا في نفس السياق أن طرف محايدا أكد أن الخصومة بين المجموعتين نتجت عن رغبة في الانتقام ذهب ضحيتها علاء المزروقي الذي تمّ الاعتداء عليه ظهر الأحد ولذلك يبدو أن المسألة لا تعود الى «براكاج» وإنما لخصومة بين مجموعتين عرفت تطورات غير مرغوب فيها.