عرفت العاصمة مدا تضامنيا إنسانيا كبيرا تزامنت مع موجة من البرد والثلج شهدتها عدة مناطق من الشمال الغربي. العديد من المنظمات والجمعيات والأحزاب تكفلت بتسهيل وصول المعونات التي عبر من خلالها سكان العاصمة كما هو الشأن في مختلف مناطق البلاد عن وعي تضامني لم تنل منه السياسة والاختلافات الحزبية القديمة والمتجددة. وفي هذا المجال نظمت الجمعية التونسية للأعمال الخيرية «نوران» بعين زغوان تظاهرة تضامنية لتوزيع المساعدات على عدد من العائلات المعوزة إضافة إلى إشرافها على عملية تجميع المساعدات لفائدة متضرري موجة البرد وقد مكنتها هذه الحملة من تجميع حمولة ثلاث شاحنات من المواد الغذائية والملابس توجهت إلى منطقة الشمال الغربي. «جمعية نوران» للأعمال الخيرية انطلق نشاطها بصفة فعلية منذ شهر فيفري الجاري وهي تتولى حاليا مساعدة الأسر الفقيرة وكفالة الأيتام ومساعدة الفقراء والمحتاجين بالإضافة إلى مساعدة طالبي العلم كما تعمل الجمعية على التثقيف الاجتماعي والتوعوي ومن أنشطتها كذلك تقديم قفة المولد النبوي الشريف لعدد من المحتاجين وختان عدد من أطفال العائلات المعوزة.