وجدت مقرات الاتحاد العام التونسي للشغل مركزيا وجهويا ومحليا نفسها معرّضة للاقتحام والاعتداء ورمي القمامة أمامها وبلغ الحد الى عمليات الحرق التي طالت الاتحاد المحلي للشغل بفريانة من ولاية القصرين صباح أمس حيث تمّ إضرام النار فيه ونهب كل محتوياته ووثائقه والاستيلاء على الأبواب والنوافذ حسب ما صرح به ل«الشروق» عمر المحمدي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين. وقال عمر المحمدي في تصريحه ل«الشروق» إنه بناء على تصريحات الكاتب العام للاتحاد المحلي للشغل بفريانة فإن الاتهام موجّه نحو أنصار حركة النهضة.وقال عمر المحمدي انه تمّ معرفة أسماء المعتدين وهناك من قام بتصويرهم بأجهزة الهاتف النقال.القصرين واضطرّ الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين الى الاستنجاد برئيس منطقة الأمن وبوالي الجهة من أجل صدّ اقتحام عدد من الشبان لمقر الاتحاد الجهوي وإلقاء الفضلات أمام أبوابه.العاصمة واضطرّ الأمين العام حسين العباسي وعدد من القيادات النقابية الى القدوم ليلة أمس الأول الي ساحة محمد علي بالعاصمة حيث يوجد مقرّ المركزية النقابية بناء على أخبار مفادها وجود سيارتين احداهما سيارة «بارتنار» بيضاء مصحوبة بسيارة تاكسي تولّت إلقاء القمامة أمام مقر الاتحاد ونزول أفراد منها ومحاولتهم كسر النوافذ بعد أن قاموا بتهشيم لافتة ضوئية كانت تحمل شعار الاتحاد في الساحة وتولت القيادات النقابية متابعة تطور الأمور داخل الجهات طيلة يوم أمس والقيام بالاتصالات اللازمة.اتهام وفي تصريح ل«الشروق» وجّه سامي الطاهري عضو المركزية النقابية اتهاما لحركة النهضة وأنصارها بالتورط في الاعتداء على مقرات الاتحاد خاصة وأن الأمر بلغ الى مرحلة حرق المقرات اضافة الى جمع القمامة وإلقائها أمام المقرات.