على إثر النداء الذي توجه به الأهالي للحكومة بتوفير الأمن بالمدينة وخاصة بعد تعرض مقر المعتمدية لعمليات إجرامية أدانها الجميع من أحزاب ومكونات المجتمع المدني والأهالي. دخلت الليلة الفاصلة بين الأحد والاثنين تعزيزات أمنية متكونة من فرق مختصة من جيش وحرس وشرطة معززة بمدرعات جابت مختلف شوارع المدينة ليلا وقامت بحملة تمشيطية واسعة. كما عززت وحدات الجيش تواجدها أمام مقر وداخل إدارة إقليم شركة فسفاط قفصة بالرديف خوفا من إمكانية تعرض مصالح شركة فسفاط قفصة لعملية حرق ونهب وتخريب مماثلة. كما شكل عمال بلدية الرديف مجموعة لحراسة مقر بلديتهم وقاموا بالمرابطة داخل المقر لحمايته من عمليات الحرق والتخريب.