سيحتضن اليوم ملعب المنزه مقابلة مقدمة لحساب الجولة الثامنة ذهابا لبطولة الرابطة المحترفة الأولى وستجمع الملعب التونسي فقوافل قفصة وذلك بعد أن كان نشاط البطولة قد توقف منذ يوم 18 ديسمبر الماضي. يبدو أن الانتصار الذي حققه الملعب التونسي على حساب النجم الرياضي الساحلي خلال الجولة الرابعة ذهابا عاد على فريق باردو بالوبال بما أنه تعاقد بعدها مع الخيبات حيث انهزم ضد مستقبل المرسى والنادي الإفريقي وهو ما سيجعله يحاول حسم مقابلة اليوم أمام القوافل لفائدته وذلك بالرغم من أنه سيفتقر إلى مجهودات عدة عناصر مؤثرة على غرار اللاعب الإيفواري كواسي مارسيال ومروان تاج وسيكون بإمكان المدرب الجديد للملعب التونسي وهو الفرنسي «هيبار فيلود» التعويل على اللاعب أسامة السلامي. وقد يساهم هذا اللاعب في إيجاد الحلول الهجومية المناسبة لمباغتة دفاع القوافل وذلك بفضل تمريراته الحاسمة وتوزيعاته الدقيقة خاصة إذا عرفنا أن الملعب التونسي يواجه إشكالا واضحا على مستوى خطه الأمامي الذي لم ينجح في بلوغ شباك منافسيه إلا في سبع مناسبات على عكس القوافل الذي ضرب بقوة خلال الفترة الماضية وحقق ثلاثة انتصارات متتالية وهو ما جعله يتصدر المرتبة السادسة عن جدارة وسيبحث أبناء المدرب خالد بن يحيى اليوم عن فوز جديد ولا نظن أنه سيكون صعب المنال على فريق لم يتأثر بقلة المال وفاز في ثلاث مباريات خلال شهر فيفري الجاري (ضد النجم الخلادي وأمل حمام سوسة ومستقبل قابس) بعد أن كان قد عانى العديد من المتاعب بسبب حظرالتجوال المفروض على قفصة لذلك من غير المستبعد أن يحدث قوافل قفصة مفاجأة جديدة ويفوز على حساب الملعب التونسي حتى وإن احتجب عن تشكيلته الأساسية أكثر من لاعب مثل الكرامتي وحسان شوية.