بعد غياب مطول استعاد فريق الأمل الرياضي بحمام سوسة ملعبه الذي خضع في الفترة الماضية لأشغال الصيانة والتعهد، وكان كل أمله هو تحقيق أول انتصار له في الموسم.
هذا ما جعله يدخل مباراته مع ضيفه فريق شبيبة القيروان بإصرار كبير على جني نقاط الفوز، ولئن فرض على امتداد الشوط الأول سيطرة إلا أن عملياته الهجومية افتقدت للنجاعة عند اللمسة الأخيرة، فقد مسك بزمام الأمور في منطقة الوسط ولكنه لم يستطع أن يخلق الخطر في مناطق المنافس في حين اعتمد أبناء الشبيبة على تعزيز المناطق الخلفية مع القيام بالهجمات المرتدة التي تصدى لها محمد أمين بن اسماعيل وخالد دهماني ومحمد الصالح الدربالي.
ضربة جزاء مهدورة
المنعرج كاد يحدث في نهاية هذا الشوط ففي الدقيقة 43 تحصل الفريق المحلي على ضربة جزاء أخفق في تحويلها إلى هدف اللاعب علاء الدين قوام في حين أتيحت للضيوف فرصة لأخذ الأسبقية بعد ذلك بدقيقة حين تحصلوا على كرة ثابتة عن بعد 22 م إلا أن منصور البركي رمى بها فوق مرمى كريم العموري.
فرص بالجملة
الشوط الثاني كان أشد حماسا وتشويقا من سابقه فمنذ الدقيقة 51 أهدر أحمد عبد القادر فرصة افتتاح النتيجة ورد عليه بسام بن نصر بتصويبة جانبية مرت بالقرب من مرمى حارس الشبيبة في الدقيقة 52 ثم أتيحت فرصتان للتهديف في الدقيقتين 65 و 66 الأولى لحسام الحمزاوي من الشبيبة ورشدي الجربوعي من الأمل.
كرتا المباراة
تعددت الفرص السانحة للتسجيل بعد ذلك ولعل أبرزها ما يمكن اعتباره كرة المباراة لكل فريق ففي الدقيقة 82 وجداا المهاجم عبد المجيد بن بلقاسم نفسه على بعد 5 أمتار من مرمى الشبيبة إلا أنه أهدر الفرصة وفي الدقيقة 84 صوب لاعب فريق عاصمة الأغالبة منصور البركي بقوة إلا أن كرته اصطدمت بأسفل القائم الأيسر للحارس كريم العموري قبل أن ينقذ محمد الصالح الدربالي الموقف.