الانتصار الثمين الذي حققه الاتحاد المنستيري على حساب التادي الافريقي كان انتصار الجدارة والاقناع وقد قدم الاتحاد خلال هذا اللقاء مردودا طيبا وأخضع أبناء باب جديد إلى مشيئته. هذا الانتصار جاء ليؤشر على نجاعة العمل الذي يقوم به المدرب الصربي الفرنسي دراغان فبعدما قاد فريقه في أول ظهور له تحت قيادته إلى تعادل ثمين مع النجم الساحلي بالملعب الأولمبي بسوسة نجح في تحقيق انتصار مستحق في ثاني لقاء يشرف عليه وهذا يؤكد أن دراغان كسب الرهان وأصبح الاتحاد معه في أمان.
2 مقابل 6
في الرصيد الحالي للاتحاد 8 نقاط اقتسمها المدربان رشيد بلحوت ودراغان بالتساوي لكن إذا تحصل المدرب الجزائري على نقاطه الأربع في 6 لقاءات كاملة فإن زميله الصربي الفرنسي جمع نفس الرصيد في لقاءين فحسب والأرقام خير دليل.
للمرة الثانية
خلال اللقاءات الستة الأولى وتحت قيادة رشيد بلحوت قبلت شباك الاتحاد 12 هدفا كاملة في حين حافظت هذه الشباك على عذارتها منذ أن مسك المدرب بزمام الأمور وأمام هجوم فريقين عتيدين.
تركيبة الفريق
أقحم المدرب دراغان في لقاء مساء الأحد الماضي أمام النادي الافريقي تشكيلة مماثلة للتركيبة التي اعتمدها أمام النجم ولم يغير منها سوى اللاعب حسام القاني بميسترو الفريق العائد بعد عقوبة 3 مباريات وقد أكد هذا المدرب بأن الحكمة تقتضي بأنه لا يقع تغيير فريق حقق نتيجة إيجابية.
الثالث للأدب
تحصل لاعب الرواق الأيمن حمزة الأدب على إنذار أمام النادي الإفريقي هو الثالث في رصيده سيحرمه من المشاركة في لقاء الجولة القادمة أمام فريقه السابق قوافل قفصة.
على بنك البدلاء
العودة المتأخرة إلى النشاط دفعت بالمدرب دراغان إلى إبقاء اللاعب الغاني سادات بوخاري رغم قيمته الفنية فوق بنك البدلاء وهذا ما يؤكد أن هذا المدرب لا يتعامل بالأسماء وإنما يضع الجاهزية في المقام الأول هذا اللاعب الذي لم يستنجد بخدماته ولو لدقائق محدودة حتى كبديل ينتظر أن يشارك في لقاء الجولة القادمة أمام فريق القوافل الرياضية بقفصة.
المشموم لفك الضغط
تعودنا أن نرى المدربين الذين يرغبون في المحافظة على النتيجة يقحمون لاعبا إضافيا بوسط الميدان أو يعززون الدفاع لكن المدرب دراغان لا يتعامل بهذا المنطق ويؤمن بأن أفضل سلاح للدفاع هو الهجوم وهو ما جعله يقحم في لقاء النجم الساحلي والنادي الإفريقي المهاجم الشاب زياد المشموم الذي نجح في نقل الضغط إلى مناطق المنافس.