بعد مرور جولتين عدنا الى نتائج أغلب الفرق ومردودها ومستواها... الملعب التونسي حقق العلامة الكاملة عندما انتصر في الجولتين فتربع على كرسي القيادة... النجم الساحلي أقنع وتألق حتى وإن فاز مرة وتعادل مرة. أندية حمام الانف شبيبة القيروان ومستقبل قابس خرجت باصفار من الجولتين. المستقبل القابسي العائد الى الرابطة الاولى او ضيف هذه الرابطة ظلمته الرزنامة عندما حكمت عليه بالتحول في أول جولتين الى ملعب المنزه والنزول ضيفا على الملعب والافريقي وفي المقابلتين صمد شوطا أول ومعه بعض الدقائق قبل أن ينهار في الفترة الثانية وتهز شباكه في مرتين ويتعرّض للهزيمة في ما بعد... المستقبل القابسي مطالب بالعمل والاستفادة من توقف ا لبطولة حتى يعرف كيف يتعامل مع الكبار من هنا فصاعدا. البقلاوة في الطليعة الملعب التونسي يعرف بداية قوية مثل الموسم الماضي... الفريق الذي عرف نتائج سلبية وهزائم في مبارياته الودية انتفض في اول مقابلتين فحقق فوزين غاليين كانت للمدرب القدير بصمته فيهما. باتريك لويغ معروف بكونه مدرب تكتيكي بالدرجة الاولى أينما مر فقد أمضى عشرة أعوام في مركز التكوين بباريس سان جرمان وعديد السنوات في الكوت ديفوار وموسمين في الامارات وها أنه ينجح للموسم الثاني في باردو. النجم في ثوب البطل النجم الساحلي قدم في اول جولتين مستوى ممتازا للغاية... ضاع منه الفوز في ملعب رادس خلال المباراة الكلاسيكية ضد الترجي باهدار اكثر من كرة سهلة كما أن دفاع الترجي تدخل في مرتين على خط المرمى، في نفس الملعب حقق النجم الفوز ضد حمام الانف بهدفين لصفر لكن بعد ان اقنع وسيطر واستحوذ على أغلب فترات اللقاء ويبدو أن لمسات المدرب المغربي القدير محمد فاخر بدأت تظهر للعيان بصفة مبكّرة. الشبيبة غير جاهزة شبيبة القيروان خيبت الامال المعلقة عليها في بداية هذا الموسم وتعرضت الى الهزيمة ضد الأمل ثم الملعب وكان المستوى دون ما هو مطلوب ولا يعرف هل المشكلة في الجهاز الفني أم في اللاعبين أم في الاثنين معا... المهم أن شبيبة القيروان لم تعرف الانطلاقة المطلوبة ولم تحقق البداية المنتظرة في ظل تفكك الخط الخلفي وقلة النجاعة من قبل لاعبي الوسط والهجوم حتى ان الهدف الوحيد المسجل كان بواسطة الظهير الايسر الورغمي. الافريقي دون المطلوب النادي الافريقي كانت بدايته باهتة ومردوده غير مقنع وفشل في تعويض بعض اللاعبين المهمين. انهزم في بنزرت رغم مبادرته بالتسجيل وكان خطه الخلفي وحارسه النفزي الكبير في السن دون المطلوب وضد قابس وجد صعوبات قبل ان يحسم السلامي بخبرته وذكائه نتيجة اللقاء... الافريقي انهزم مرة وانتصر مرة لكنه كان دون ماهو منتظر ومطلوب. أهداف هذا المدافع المدافع أيمن العياري كان احسن انتداب في بداية هذا الموسم حيث جاء اللاعب لحماية شباك البقلاوة اما باللعب في المحور وعلى الجهة اليسرى فاذا به يقوم بدوره الدفاعي على الوجه المطلوب بالاضافة الى كونه تحول الى المهاجم رقم واحد والهداف المنقذ للملعب التونسي العياري سجل ضد مستقبل قابس... ففاز الملعب (2-1) وحقق ضد الشبيبة الهدف الثاني وتحقق للملعب الفوز الثاني على التوالي. الباجي يصمد ولا ينهزم الاولمبي الباجي لم ينهزم رغم انه لعب مرتين خارج الديار ضد الصفاقسي والمرسى صحيح انه لم ينتصر لكنه خرج بأخف الاضرار خصوصا وان التشكيلة التي فازت بالكأس الموسم الماضي شهدت أكثر من تغيير وتبديل لكن المدرب الجزائري رشيد بلحوت عرف بخبرته كيف يتعامل مع المنافسين والصعوبات وحقق انتصارين بالنقاط ضد منافسين كلاهما صعب على ملعبه. من يخلف خليفة حمام الانف خيب الامال ففشل في قفصة أولا ضد القوافل وعرف نفس المصير ثانيا ضد النجم الساحلي بملعب رادس وفي المباراتين خرج بصفر من النقاط فريق الهمهاما فقد بعض ركائزه على غرار مهدي المرزوقي لاعب خط الوسط المدافع وخاصة مهاجمه الاول ونقطة قوته صابر خليفة الذي كانت اهدافه تصنع انتصارات بالجملة وتجمع نقاط بالتفصيل وكثيرا ما كان المهاجم الاسمر هو المنقذ رقم واحد للفريق. المرسى بلا قناص مستقبل المرسى قدم في الجولتين مردودا مقنعا وتفوق على جرجيس في ملعبها وعلى باجة في المرسى لكن من خلال الاستحواذ والانتشار وفرص الاهداف لكنه فشل في الأهم وهو تسجيل الاهداف فعجز عن تحقيق الفوز ويبدو ان المستقبل ومن خلال المقابلتين ينقصه لاعب قناص ليحقق النجاعة الهجومية ولابد لمدربه كمال الشبلي ان يجد حلولا في قادم الجولات حتى تأتي الانتصارات. صراع المدربين الصراع من مقاعد البدلاء بين المدربين نجح فيه لويغ بنسبة مائة بالمائة كما حقق المغربي فاخر اربع نقاط. شهاب الليلي جمع أربع نقاط وحقق اعرض فوز ضد قفصة عبد الحي العتيري مدرب الامل بوشي مدرب النادي البنزرتي كلاهما حقق ما هو مطلوب في البداية في انتظار التأكيد.