ثمانية الاف دينار لكل جمعية نسائية هذا ما وعدت به جامعة كرة القدم الجمعيات النسائية في آخر جلسة لها لكن تحصلت هذه الجمعيات على مبلغ ثلاثة الاف دينار فقط. وهذا ما جعل بعضها في أزمة مالية حادة ومن بين هذه الجمعيات نجد الجمعية الرياضية النسائية لبريد بنزرت التي تزخر بأهم اللاعبات في مجال كرة القدم النسائية على غرار أميرة حمدي وخلود بالعاتي ووفاء حشاني وسنية المي وغيرهن من نجمات المستديرة. تعتبر جمعية بريد بنزرت من أهم الجمعيات الرائدة في هذا المجال حيث بعثت سنة 2006 مركزا للنهوض بكرة القدم النسائية واستضافت بدورها أول دورة دولية مع فريق نسائي أمريكي من ولاية كاليفورنيا ومن 2004 إلى 2011 منتحت حوالي ثلاثين لاعبات للمنتخب الوطني.
تألق لكن
رغم تميّز هذه الجمعية إلا أنها تمر ببعض المشاكل المادية مثلها مثل بقية الجمعيات النسائية الأخرى وعن هذا الموضوع اتصلنا برئيس الجمعية عبد اللطيف التركي للوقوف على بعض هذه المشاكل.
وعود الجامعة يقول رئيس الجمعية الرياضية ببنزرت عبد اللطيف التركي عن مشاكل جمعيته «أول مشكل اعترضنا هو قلة الموارد المالية فقد وعدتنا جامعة كرة القدم بمنحنا مبلغا ماليا يقدر ب8 الاف دينار وتحصلنا على ثلاثة الاف فقط ولم نفهم بعد ماذا سنفعل الآن خاصة في ظل دخول الجامعة في فترة انتخابات والذي زاد الطين بلة هو قرار الرابطة حين قسمت إلى أربع مجموعات (جنوب وسط شمال وشمال2) وبهذه الطريقة تتضاعف مصاريف التنقل.
لم نحصل على شيء
ويتواصل «التركي» قائلا: كان لي لقاء مع وزير الشباب والرياضة طارق ذياب حول منحة الوزارة التي لم نحصل عليها إلى غاية هذه اللحظة لذا فقد تعددت الأزمات المالية بالنسبة لجمعيتي ولبقية الجمعيات الرياضية النسائية الأخرى». ما يجب التأكيد عليه أن هذه الجمعية ورغم ظروفها الصعبة كانت دائما متألقة ولها ولاعبات متميزات سواء في البطولة أو في المنتخب.