تمكّن الملعب القابسي بكثير من الأريحية من احراز اللقب الشرفي كبطل لمرحلة الذهاب باحتلاله لطليعة ترتيب بطولة الرابطة الثانية برصيد 29 نقطة من 8 انتصارات و5 تعادلات و2 هزائم واحتل الفريق المرتبة الاولى هجوما بتسجيله 20 هدف فيما قبل خط دفاعه 9 أهداف.
«الستيدة» أكّدت أنها هذا الموسم مراهن جدّي على الصعود وقد توفّرت تقريبا كل عوامل النجاح فيما غابت التجاذبات التي كانت في السابق تعرقل عمل الهيئة المديرة.
أولى عناصر النجاح حصلت مع بقاء صابر الجماعي كرئيس للهيئة وتجديد الثقة في المدرب محمد الجلاصي الذي أخذ المشعل في النصف الثاني من الموسم الفارط وأصبح يعرف الفريق جيّدا اضافة الى توفّر رصيد بشري ثري جدا يجمع بين الخبرة والمواهب الشابة.
الهيئة اتعظت بدروس الماضي
هيئة الملعب القابسي مرّت خلال الموسمين الفارطين بتجارب صعبة وحتى مريرة بعد أن وصلت الى العين ولم تشرب بسبب هفوات ومظالم ولكن أيضا لأسباب ذاتية كان من أهمّها غياب الانضباط وانعدام التأطير. والمهم هذا الموسم أن هيئة صابر الجماعي كانت واعية منذ البداية بهذه الشواغل وقرأت لها ألف حساب والى حد اليوم نجحت في توخي طرق عمل مدروسة وناجعة وتصدّت بكل حزم الى كل تجاوز.
شبّان متألّقون
المدرب محمد الجلاصي منح ثقته لعدد كبير من شبان الجمعية الذين أكّدوا جدارتهم بالانتماء الى فريق الاكابر على غرار حمّة التواتي وحمادة القبلاوي وسعد بڤير على رأسهم الحارس المتألق عبد القادر شوية الذي تمت دعوته لتعزيز المنتخب الاولمبي.
انتدابات ناجحة انتدابات هذا الموسم كانت صائبة في أغلبها وقد قدّم المنتدبون الجدد الاضافة المطلوبة في كل الخطوط وتألقه. عديد العناصر على غرار بلال وهبي الذي كان من أبرز اللاعبين طوال مرحلة الذهاب.