تعرّض مقر الجمعية خلال الثورة الى التخريب وهو الذي كان متواجدا ضمن مكتب من مكاتب المجلس القروي وقد تم اتلاف جزء من أرشيفه. يسعى رئيس النادي مصطفى البحريني الى إعادة الروح لنشاط الفرع وهو يعوّل على حماس وغيرة شباب المنطقة على الجمعية. تستغل الجمعية مساء كل جمعة مضمار المدرسة الاعدادية الفاضل بن عاشور لاجراء التمارين تحت اشراف المدرب مختار الفرياني.
في حين تجرى تمارين العدو الريفي بالمسلك الجبلي المحاذي للمدرسة. باستثناء المساعدات التي توفّرها المندوبية الجهوية للرياضة بباجة والسيد منذر البحريني خلال الملتقيات التي تنظّمها الجمعية ومبلغ ألفين وخمسمائة دينار الذي أرسلته الوزارة قبل اندلاع الثورة والذي ينتظر عودة النشاط للجمعية حتى يتم صرفه فإن ذلك لا يحجب حقيقة الوضع المالي الصعب الذي يرافق مسيرة الجمعية في ظل غياب أي دعم من السلط المحلية والأحباء. يأمل رئيس الجمعية الاسراع بعودة نشاطها وايجاد مدرّب جديد باعتبار أن المدرّب السابق مختار الفرياني والمربي قد أحيل على التقاعد وهو ينتظر تعيين أستاذ رياضة اختصاص ألعاب القوى بالمدرسة الاعدادية في ظل صعوبة التعاقد مع مدرّب لضعف الامكانيات المادية. كما يتطلّع الى احداث ملعب لألعاب القوى بالسلوقية حتى يمكن استيعاب اكبر عدد ممكن من العدّائين والمواهب الكبيرة التي تزخر بها الجهة.