يكون الموعد في الخامسة بعد ظهر اليوم بفضاء التياترو بالعاصمة مع العرض الأول للفيلم الوثائقي «نساء بلادي نساء ونصف» تحت اشراف برنامج الأممالمتحدة الانمائي. ويوثق هذا العمل في 26 دقيقة الحملة الانتخابية لخمس ناشطات سياسيات.
الناشطات الخمس ترشحن لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي التي تمت يوم 23 أكتوبر 2011 وقد ترشحن على قوائم انتخابية لأحزاب وتكتلات تمثل تيارات مختلفة تنشط في المشهد السياسي التونسي وخضن حملة انتخابية صعبة المراس، وكانت الحصيلة أن صعدت بعضهن الى المجلس الوطني التأسيسي في حين فشلت أخريات والمترشحات الخمس هن: مية الجريبي وسعاد عبد الرحيم ومباركة الزاوي وفتحية السعيدي وسميرة بن قدور بالقاضي.
يقول محمد الصغير أولاد أحمد: كتبت .. كتبت فلم يبق حرف وصفت .. وصفت فلم يبق وصف أقول، إذا باختصار وأمضي: نساء بلادي نساء... ونصف
بالعودة الى الوثائق الديبلوماسية نقرأ أنه تمّ انشاء برنامج الأممالمتحدة الانمائي سنة 1965 بمقتضى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة... وقد مكنت الاصلاحات التي أدخلها الأمين العام للأمم المتحدة سنة 1997 من تعزيز صلاحيات ممثلي برنامج الأممالمتحدة الانمائي في مختلف بلدان العالم من خلال منحهم صفة منسقي وكالات منظومة الأممالمتحدة المقيمة في هذه البلدان وذلك بهدف ضمان تنسيق أفضل لتدخلات المؤسسات الأممية...
ونشير أن من أبرز نشاطات الأممالمتحدة الانمائي عقد شراكات مع مختلف الشعوب وعلى جميع مستويات المجتمع من أجل تعزيز قدرتها لمواجهة الأزمات والتكيف معها ويدفع ويحافظ على النمو بهدف تحسين نوعية الحياة للجميع ويوجد حاليا برنامج الأممالمتحدة الانمائي في 177 بلدا وإقليما ويأتي انتاج عرض «نساء بلادي نساء ونصف» ضمن نشاط برنامج الأممالمتحدة الانمائي في تونس والعمل قامت بتنفيذه مؤسسة «سينيتليفيلم» السينمائية علما وأن النساء الخمس اللاتي تناولهن الفيلم الوثائقي: اثنتان صعدتا الى المجلس الوطني التأسيسي: ميّة الجريبي (الحزب الديمقراطي التقدمي) سعاد عبد الرحيم (حركة النهضة) في حين فشلت مباركة الزاوي وفتحية السعيدي وسميرة بن قدور بالقاضي في كسب الرهان.