بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نظم أمس قسم المرأة العاملة والشباب باتحاد عمال تونس تظاهرة فكرية حول مكاسب المرأة في تونس الواقع والآفاق وذلك بأحد النزل بالعاصمة.
وطالب الأمين العام لاتحاد عمال تونس في مداخلته بضرورة أن تكون حقوق المرأة ومكتسباتها مضمنة دستوريا حتى لا يقع الالتفاف عليها وحتى تعطي الثورة للمرأة حقها في أخذ مكانتها في الشغل وفي المجتمع مشيرا ان المساواة بين الرجل والمرأة ليست مجرد شعارات ترفع بل لابد من تفعيلها.
وقال اسماعيل السحباني أن اتحاد عمال تونس سيقدم للحكومة جملة من المطالب تهم المرأة وهي ضرورة إلغاء العمل ليلا للمرأة وتغيير منحة المرأة العاطلة والمنحة المخصصة للأبناء قائلا: «بيننا وبين الحكومة مطالب الشغالين» ودعى الى العمل على تغيير العقلية داخل المنظمة لتأخذ المرأة مكانتها داخل العمل النقابي وتتولى مسؤوليات نقابية تتماشى وتضحياتها.
من جانبها أشارت السيدة ليلى الكرايدي أمينة عامة مساعدة مكلفة بالمرأة والشباب العامل الى ضرورة أن تجعل الحكومة يوم 8 مارس يوم راحة لتكون المرأة مميزة في هذا اليوم وطالبت بالمساواة الحقيقية بينها وبين الرجل وان تكون الحكومة عادلة في تطبيق القوانين. وأشارت الى أن اللجنة الوطنية للمرأة العاملة تقدم توصية الى المجلس التأسيسي تضمنت جملة من المطالب الأساسية وهي التمسك بمكتسبات المرأة وفق ما جاء في مجلة الأحوال الشخصية ودعم تواجدها في مجالس القرار والمساواة الفعلية بينها وبين الرجل.