افتتحت حركة التجديد أمس أشغال مؤتمرها الثالث في مدينة الزهراء تحت شعار «توحيد القوى الديمقراطية من أجل تحقيق أهداف الثورة» وسط حضور كبير لبقية الأطراف السياسية. وحضرت افتتاح المؤتمر عديد الوجوه السياسية السياسية البارزة مثل الوزير السابق ياسين ابراهيم ومحمد الكيلاني رئيس الحزب الاشتراكي اليساري والوزير السابق لزهر العكرمي ورئيس حزب المبادرة كمال مرجان والمستشار السابق رضا بالحاج وعبيد البريكي. كما حضرت المؤتمر عدة وجوه جمعياتية منها محسن مرزوق رئيس المؤسسة العربية للديمقراطية والعميد عبد الستار بن موسى رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان. واستضاف المؤتمر عددا من أعضاء المجلس الوطني التأسيسي من بينهم إياد الدهماني وخميس قسيلة والأعضاء المنتمين الى القطب الديمقراطي الحداثي مثل سلمى بكار ونادية شعبان. وحيا أحمد ابراهيم في كلمته الافتتاحية شهداء 14 جانفي وشهداء الحوض المنجمي الى جانب شهداء الحركة وعلى رأسهم محمد حرمل. وشدد ابراهيم في كلمته على ما أصبح يسمى بحادثة العلم مستنكرا ما يحصل في كلية الآداب والعلوم الانسانية بمنوبة «في ظل صمت شبه تام من سلطة الاشراف». وتطرقت كلمة أحمد ابراهيم الى ملفات عدة من بينها ملف الاعلام والمرأة وموقف الحكومة من الملف السوري. ورأى ان عمل الحكومة يقوم على الارتجال لكنه قال «نحن لا نراهن في المقابل على فشل الحكومة». ودعا رئيس حركة التجديد الحكومة الى احترام دولة القانون والمؤسسات والتوقف عن التعامل مع المجلس التأسيسي وكأنه «استوديو التسجيل». وفي اتجاه آخر أكد ابراهيم على أنه لا ديمقراطية دون حرية الاعلام ولا انتقال ديمقراطيا دون دور حيوي للاتحاد العام التونسي للشغل. هذا وتتواصل أشغال المؤتمر الثالث لحركة التجديد الى غاية يوم الغد وقد أكد أحمد ابراهيم انه سيتم تعزيز تواجد الشباب والمرأة في قيادة الحزب «حزب العمال والفلاحين».