دخل مؤخرا أعوان الشركة الجهوية للنقل بالقصرين في إضراب تضامنا مع زميليهما اللذين تعرضا للعنف الشديد من قبل أعوان أمن في منطقة أولاد حفوز في مركز الحرس ممّا تسبب في شلل تام لحركة النقل العمومي. «الشروق» هاتفت السيد رضوان ندراي رئيس مصلحة الاستغلال العام للاستفسار عن المشكل فأفادنا بأن الاضراب كان ردّ فعل عمّا حصل لقابض وسائق تابعين للشركة الجهوية للنقل بالقصرين اللذين تعرضا للعنف من قبل أعوان أمن امتطوا الحافلة من صفاقس الى أولاد حفوز ورفضوا اقتطاع التذكرة رغم عدم احترامهم للتراتيب الجاري بها العمل حيث ينص القانون وخاصة الفصل عدد 3 المضمن بالرائد الرسمي عدد 47 بتاريخ 28 – 06 2011 على حجز أي عون أمن يريد السفر لتذكرته قبل 48 ساعة ونظرا لعدم احترامهم للقانون أصر القابض على اقتطاع التذكرة للأعوان الذين بلغ عددهم 13 عونا وهوقرار دفع بأحدهم الى صفع القابض والاستيلاء على مفتاح تشغيل المحرك من السائق أمام مرأى ومسمع المسافرين ولكنهم فيما بعد سمحوا للحافلة بمواصلة طريقها ممتنعين عن دفع معلوم سفرهم الى أن وصلت الى معتمدية أولاد حفوز حيث توجه السائق الى مركز للحرس مقدما شكوى بالأعوان ولكن المفاجأة كانت غريبة حيث تعمد هؤلاء الأعوان الاعتداء على السائق والقابض مرة أخرى أمام أعين أعوان الحرس الوطني في تعد صارخ للقانون ، أثارت هذه الحادثة حفيظة سائقي وقباض الشركة المعنية ودخلوا في إضراب عن العمل مطالبين بحمايتهم خاصة وأن الاعتداءات تكررت في الفترة الأخيرة .