تعتبر المدرسة الإعدادية طريق تونس والتي تضم ما يقارب 800 تلميذ من المؤسسات التي تضررت كثيرا أثناء الفيضانات الأخيرة حين غمرتها المياه بالكامل وسببت قطعا للدروس لمدة أربعة أيام وهو ما أقلق التلاميذ والأولياء والمربين وكل الإطار بالمؤسسة وفرض تدخلات آنية لعودة الحياة لهذه المؤسسة. فرغم عودة الدروس لنشاطها منذ بداية الأسبوع بعد عملية تفريغ للمياه دامت ثلاثة أيام فإن ملعب المدرسة مازالت تغمره المياه وعملية الشفط متواصلة على كامل الأسبوع وهو واقع جعل التلاميذ يخوضون حصص التربية المدنية وامتحاناتها للثلاثي الثاني أمام بهو إدارة المؤسسة وساحتها .
وضع المدرسة الإعدادية طريق تونس أصبح محل دراسة مشتركة بين مندوبية التربية والتجهيز والتطهير لتسليط تدخل قادم الأيام حتى لا تتكرر حادثة غرقه في المياه مرة أخرى وذلك بتغيير شبكة صرف المياه بداخله بقنوات ذات قطر أكبر وإحكام ربطها مع قنوات صرف المياه بحي الشرفة كما سيتم كذلك تعهد وصيانة عدد من القاعات التي تضررت من المياه التي داهمتها ورصد ميزانية للدهن والطلاء وتعويض بعض التجهيزات التي أتلفت .
الحادثة التي شهدتها المدرسة الإعدادية طريق تونس يجب أن تأخذ منها العبرة وتتضافر الجهود من أجل تجاوز النقائص التي تشمل المؤسسات التربوية المختلفة بالجهة عامة