أحكام سجنية في حق عصابة قصر تخصصوا في السرقات بعربات المترو    السبت والاحد القادمان... شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة دون سيارات    التحقيق في بلاغ مها الصغير ضد الفنان أحمد السقا بتهمة التعدي بالضرب والسب    بشرى سارة: 258 رخصة جديدة للتاكسي الجماعي بهذه الولاية..    2.5 مليون تونسي قضّوا 6 ملايين ليلة في النزل السياحية سنة 2024    عاجل/ حريق بمصنع للبلاستيك بهذه الجهة…    إيران تعيد فتح مجالها الجوي في الجزء الشرقي من البلاد..#خبر_عاجل    عاجل/ ولاية تونس تصدر بلاغ هام للمواطنين..وهذه التفاصيل..    عاجل/ رئيس الدولة يتوعد هؤلاء بالمحاسبة..    الضريبة على كل عقّار قيمته اكثر من 3 مليارات: من المعني؟ وكيف تُحتسب؟    تحذير: حرارة المياه في تونس تهدد السردينة والبوري!    إيران تعترض على "التفسير التعسفي" للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة    مبعوث ترامب: دول عربية "غير متوقعة" في طريقها للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم    فرنسا: مصرع شخصين في عواصف رعدية عنيفة وانقطاع الكهرباء عن الآلاف    البحر يغلي: حرارة مياه المتوسط تسجّل أرقامًا قياسية منذ 1982! ماذا يحدث؟    تلوّث يضرب الشريط الساحلي وتوصيات بتجنّب 28 موقعًا    كأس العالم للأندية: برنامج مباريات الدور ثمن النهائي    كأس العالم للأندية: صراع الصدارة بين اليوفي و المان سيتي يتصدر المواجهات الأخيرة للدور الأول    فتح أجزاء إضافية من مشروع المدخل الجنوبي للعاصمة للجولان    طقس الخميس: شهيلي والحرارة تتراوح بين 33 و44 درجة    اليوم: الحرارة تلامس 44 درجة والشهيلي يعود بقوة!    إعطاء إشارة انطلاق اليوم الإعلامي المفتوح حول السياحة الداخلية    استقبل 60 طالبا: تدشين مقر المعهد العالي للهندسة الرقمية    أخصائية نفسية: ''مانجحتش في الباك؟...أنا زاده عاودت العام وكانت من أجمل التجارب''    مطرزا بالذهب والفضة والحرير.. السعودية تكسي الكعبة ثوبها السنوي    خطر خفي يهدد كبار السن.. اكتشاف علاقة مقلقة بين الاحتباس الحراري وعدوى قاتلة    كأس العالم للأندية 2025: مليار دولار جوائز.. والترجي يجني 34.6 مليون دينار    ترامب يستبعد غابارد مجددا من إحاطة سرية بشأن الضربة الأمريكية لإيران    كيم جونغ أون يفتتح جوهرة السياحة في كوريا الشمالية.. منتجع كالما يخطف الأنظار!    لاعب تونسي ضمن التشكيلة المثالية للجولة الثالثة من دور مجموعات كأس العالم للأندية    يوم دراسي حول حقوق المؤلف والحقوق المجاورة في القطاع السينمائي والسمعي البصري    فتح أجزاء إضافية من مشروع المدخل الجنوبي للعاصمة للجولان    مشاهد من أميركا.. الحرارة الشديدة تربك مونديال 2026    فتح أجزاء إضافية من مشروع المدخل الجنوبي للعاصمة للجولان    ندور حوارية بالحمامات على هامش فعاليات الدورة 25 لمهرجان اتحاد إذاعات الدول العربية حول "الإعلام الموجه إلى الطفل: أزمة إنتاج أم غياب استراتيجيات؟"    أولا وأخيرا .. باسم الله يا عبد الله    غادرنا منذ عشرين سنة حتّى لا تنسى الأجيال القادمة شيخ الأدباء    وزير السياحة: تعزيز الربط الجوي مع عدد من الدول العربية    آخر وفد للحجيج التونسيين يغادر اليوم البقاع المقدسة والبعثة الصحية تؤكد وفاة 5 حجيج    الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون: تتويج التلفزة الوطنية بثلاث جوائز في مسابقتين    عاجل: الخميس أوّل أيّام العام الهجري 1447 في السعودية    خلال النصف الأوّل من العام: عائدات السياحة والعمل توفر 6،8 مليار دينار    صناعة السيّارات: عملاق كوريا الجنوبية "يورا كوربوريشن" يخطط لتعزيز تواجده في تونس    بداية من السبت المقبل.. الحصول على كلمات العبور للناجحين في البكالوريا    وزير التربية يزور مركز الاصلاح بمنوبة الخاص بمناظرة "السيزيام" ويشدد على ضرورة ضمان الشفافية والدقة    لأول مرة في سيدي بوزيد.. إنقاذ مريض بتقنية دقيقة دون جراحة    في ''عز السخانة''.. لماذا يُنصح بشرب الماء الساخن لا البارد؟    للتونسيين : كل ما تريد معرفته عن هلال ''راس العام العربي ''    الكاف: تقدم موسم الحصاد بنسبة 45 بالمائة وتجميع أكثر من 650 ألف قنطار من الحبوب    عاجل - ترند الكركم: دولة عربية تحذر    هام/ موعد دورة المراقبة لبكالوريا 2025..وهذا تاريخ الاعلان عن النتائج..    تحذير هام لمحبي القطط..    تطورات جديدة في قضية منع هيفاء وهبي من الغناء في مصر    النادي الصفاقسي: التركيبة الجديدة للجهاز الفني    كأس العالم للأندية: هذا المبلغ الذي حصل عليه الأهلي المصري والترجي الرياضي    المنستير: هيئة السلامة الغذائية تدعو المواطنين لعدم شراء أسماك من خارج المحلات المراقبة    طقس الأربعاء: شهيلي والحرارة تتراوح بين 36 و42 درجة    محكمة الاستئناف تحط من العقاب في حق وديع الجرئ الرئيس السابق للجامعة التونسية لكرة القدم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمم المتحدة في شمال افريقيا تبحث : افريقيا قطب دوليّ للتنمية.. لم لا ؟

كل القضايا التي تهمّ افريقيا كقطب دولي، كانت حاضرة في أشغال الندوة الاقليمية التي انعقدت بالرباط الأسبوع الفارط. اللجنة الاقتصادية لافريقيا مكتب شمال افريقيا كانت الحاضنة لهذا الاجتماع الذي شارك فيه الخبراء وممثلو الحكومات والمجتمع المدني.

سبع دول تكوّن شمال افريقيا، كانت حاضرة عبر خبرائها الذين تأبّطوا ملفات ساخنة حول التنمية والبيئة والمديونية والخيارات الاقتصادية في كل من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا ومصر والسودان...

خبراء في عديد الميادين، يحذر بعضهم من العطش، على اعتبار ندرة الماء في المنطقة، وآخرون يبسطون خيارات الاقتصاد الأخضر وكيف يمثل مردوده البيئي والصحي والاقتصادي أضعاف مردود الاقتصاد التقليدي... وبين هؤلاء وأولئك خبراء آخرون يبحثون في كيفية جعل شمال افريقيا رائدا ودافعا لكامل القارة الافريقية بوصفها قطبا دوليا، على غرار الأقطاب الاقتصادية والمالية الصاعدة، سواء في جنوب شرقي آسيا أو في أمريكا اللاتينية.

حول مائدة مستديرة تجالس قرابة الستين خبيرا من البلدان المعنية، وكذلك من الخبراء في المؤسسات الأممية والاقليمية والجهوية، فكانت الأمم المتحدة حاضرة بهيئاتها المختصّة وكذا الاتحاد الافريقي والجامعة العربية واتحاد المغرب العربي.

الجميع يرنو الى هدف واحد: كيف يمكن بلورة دور تلعبه منطقة شمال افريقيا من أجل النهوض بكامل افريقيا؟

توغل الحاضرون والمتجالسون طوال أيام الأسبوع المنقضي في وضع السؤال تلو السؤال، وتقديم المبادرات من أجل تحقيق ذات الهدف المشار إليه، انطلاقا من الموارد المتنوعة التي تحوزها السباعية (دول شمال افريقيا) انطلق البحث في كيفية الانتقال من اقتصاد تقليدي يحمل في طيّاته البطالة الى اقتصاد حديث تبعث آلياته على المنافسة العالية.

من مناطق التبادل الحرّ، الى رفع الازدواج الضريبي، مرورا بفتح الحدود من موريتانيا الى السودان، بدت النقاشات ثرية وواقعية، وممكنا تحقيقها... ذلك أن تطبيق كل ما ورد في ورقات العمل والبحث من خبراء وكبار موظفي الحكومات، وكذلك ممثلي القطاع الخاص والمنظمات الأممية والاقليمية المختصّة في التنمية والبيئة والصناعات، مرتهن بالقرار السياسي، وهذا النوع من القرار أجمع المشاركون في هذا المؤتمر الذي يفتح جراح افريقيا برمّتها على أنه رهين الارادة السياسية.

لم يغفل المشاركون في هذا المؤتمر على التنويه بالتحوّلات السياسية التي عرفتها عديد بلدان المنطقة المعنية، ونقصد شمال افريقيا، مشدّدين على أنها فرصة نادرة قد لا تتوفر دوما، عندما نقرن الديمقراطية بالتنمية...

افريقيا برمتها بحاجة الى تحرير طاقاتها الكامنة والمحوّلة وجهتها الى غير خدمة المجتمعات فيها، ونقصد كما قصد بذلك عديد المتدخلين في هذا الملتقى الدوري، الثروات التي تزخر بها افريقيا، والتي تمثل فرصة للاستثمار في افريقيا ذاتها، لا خارج هذه القارة الغنية، لتبقى بلدانها تتخبط كما هو الحال الآن، في المديونية وفي شُحّ الاستثمارات وكذلك في البطالة المتفاقمة في البلدان الافريقية.

يقول أحد المتدخلين من المغرب، إن البطالة تتفاقم في المنطقة... وأصحاب الشهائد من الشبان هم المتضرّرون...

ليبيا وتونس، اللذان عرفا ثورتين، أدّتا الى قلب نظام الحكم في البلدين، يملكان أكبر مؤشر للتنمية فيما الجزائر والمغرب، يغدو نفس هذا المؤشر في عداد المتوسط...

هنا يضيف خبير دولي تونسي بأن العوامل الخارجية مازالت ستؤثر بقوة في منطقة شمال افريقيا... خبيرة أمميّة عن مكتب الأمم المتحدة لشمال افريقيا السيدة مريم بيكاي، حاولت أن تقدم نظرة أشدّ واقعية، وممكنا انجازها وتعني السياحة المندمجة اقليميّا... فهذا الأمر يتطلب تنسيقا وعلاقات اقتصادية بينيّة، تهم البلدان المعنيّة حتى تتمكن منطقة شمال افريقيا، من اقناع السائح الياباني أو الصيني للقدوم والاقبال على المنطقة.


الأمن الغدائي، هذا الملف القديم الجديد، الذي أرّق ولايزال، كل السياسات الافريقية، كان محور مداخلات ونقاشات عديدة... فبلغة الأرقام، تتسّع رقعة المجاعة في العالم وفي افريقيا بالتحديد، والأسباب متعدّدة... منها ندرة الاستثمار في المجال الفلاحي، ومنها التعويل على الاستيراد ومنها بالخصوص ارتفاع نسبة التضخم، وهذا الأمر ينسحب على كل الدول وتحديدا مصر التي تصل نسبة التضخم فيها 19٪ الأمن الغذائي في دول شمال افريقيا، الذي يخضع الى بورصة الأسعار المتصاعدة لم يعرف طريقه الى الحلّ.

افريقيا قطب للنمو... لكن كيف؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.