نفذ عدد من مكونات مختلف المجتمع المدني في كل من سيدي بوزيد ومدينة الرقاب وقفتين احتجاجيتين على خلفية الحادثة الاخيرة التي انتزع فيها العلم المفدى قبل ان يمزق من على سارية كلية الاداب بمنوبة. الاولى انتظمت بساحة الشهداء بالرقاب وكان ذلك يوم الجمعة في حدود منتصف النهار ورفعت خلالها العديد من اللافتات والشعارات المناوئة لتلك الحادثة الى جانب رفعهم للعلم الوطني هذا وقد تعالت اصوات بعض الحضور الذين وصفوا تلك الحادثة بالمعزولة والتي تم تضخيمها وبرر احدهم مستندا الى ما يعمد اليه البعض في عدة مناسبات رياضية كانت واخرى لرفع رايات دول اجنبية لكن ذلك مر مرور الكرام وهو ما طرح جدلا بين المحتجين الذين عبر جلهم عن أن ذلك لا يقارن وشتان ما بين الاعتداء على رمز البلاد وتمزيقه وبين رفع رايات اخرى. وأما الثانية فقد انتظمت بدورها في نفس التوقيت من اليوم الموالي أمام مقر الولاية اين تجمع عدد من الاهالي ومكونات المجتمع المدني وثبتوا بعض الاعلام الوطنية على جدران واعمدة الهاتف والكهرباء المتواجدة على الشارع الرئيسي كما رفعوا عدة شعارات منها «علم تونس لا يهان من بنزرت لبنقردان» و«بالروح بالدم نفديك يا علم»