تأسس فريق المعالي الرياضي بسجنان منذ سنة 1967 وقد أنجب العديد من اللاعبين البارزي الذين التحقوا بفرق الجهة في غياب الدعم المالي وهشاشة البنية التحتية.
رغم أن الفريق المذكور بقي يلعب لسنوات طويلة ضمن مجموعة رابطة الشمال فإنه بقي مدرسة رياضية يؤطر ما يقارب 150 شابا من أبناء الجهة في مختلف الأصناف. وقد تعاقبت على تسييره العديد من الوجوه الرياضية بالجهة رغم ان دعم البلدية كان دائما محتشما ولا يفي بالحاجة.
خلال افتتاح الموسم الرياضي الحالي حصل ما لم يكن في الحسبان حسب ما أفادنا به الوجه الرياضي أحمد السحباني وتوقف نشاطه،علمنا ان الهيئة المديرة السابقة لم تقم بالجلسة العامة الانتخابية، بتعلة الظروف الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد بعد الثورة، وهي حسب محدثنا تعلات واهية، وعلى السلط المحلية تدارك ذلك، ودعوة وجوه رياضية بالجهة لمواصلة النشاط باعتبار ان الجمعية ليست ملكا لأشخاص بل هي مكسب رياضي وجب الحفاظ عليه ودعمه.
ويضيف محدثنا لا يعقل ان مدينة مثل سجنان يصل عدد سكانها الى 40 ألف ساكن تبقى دون جمعية رياضية خاصة أن الجمعية الرياضية تعدّ المتنفس الوحيد لشباب الجهة في غياب المؤسسات الشبابية والثقافية.
كما يطالب شباب الجهة من السلط المحلية والجهوية بولاية بنزرت برفع حالة التهميش التي يعيشها في ظل انعدام المرافق الرياضية ووسائل الترفيه مطالبين بتوضيحات حول الأسباب التي أدّت الى حرمانهم من الجمعية الرياضية المختصة في كرة القدم، والإسراع بإعادة الروح لهذه الجمعية وبعثها من جديد، حتى يجد شباب الجهة الشغوف برياضة كرة القدم ظالته على غرار بقية المدن المجاورة الأخرى.