في انتظار استئناف الفريق نشاطه الكروي بخوضه لقاء الجولة الثالثة لمرحلة إياب البطولة الوطنية امام الأولمبي للنقل بعد أسبوعين، وضع الاطار الفنّي رزنامة لبعض المنافسات الودية من المنتظر ان تجمع زملاء جعفر بعدد من الفرق كانت بدايتها أمام الملعب التونسي ثم ستير جرزونة والملعب الافريقي لمنزل بورقيبة، والأهلي الماطري، وربما فريق آخر من البطولة اما المرسى، أو الأولمبي الباجي. من جهة أخرى يواصل أبناء الفرقاني خوض حصصهم التدريبية بمعدل حصتين في اليوم خفضوا من نسقها حيث تفرّغ الاطار الفني لتهذيب النواحي البدنية لعدد من العناصر لا سيّما الذين اشتكوا من بعض التقهقر في هذا الجانب. لماذا؟ الحصص التدريبية الأخيرة شهدت غياب اللاعب أنيس العازق والسبب بقي مجهولا ولو ان المقربين من الادارة الفنية عللوا ذلك برخصة يتمتع بها العازق من الاطار الفني تتواصل الى نهاية الاسبوع الجاري، وان ما راج حول مطالبة هذا اللاعب بمستحقاته وراء غيابه فان ذلك لا أساس له من الصحة حسب نفس المصدر. عودة المدافع الصلب بشير السحباني كان اشتكى من اصابة لحقته في احدى المباريات الأخيرة... هذه الاصابة تخلص من آثارها وعاد لمباشرة حصصه التدريبية تدريجيا، ويذكر ان السحباني ظهر هذا الموسم بوجه متألق ويعدّ حاليا من ركائز الفريق، وفي نفس اطار العائدين استأنف المدافع كريم التواتي نشاطه ضمن المجموعة بعد ان تفرّغ في المدة الأخيرة الى امتحاناته الدراسية مما أجبر على تأثيث صفوف الآمال. الشباب المتوسطي في «الماتلين» ثلاثون شابا من تونس وفرنسا وتركيا والمغرب وبلجيكا واليونان سينزلون ضيوفا على دار الشباب والثقافة بالماتلين من ولاية بنزرت في الفترة المتراوحة من 17 الى 28 مارس الجاري في ملتقى اورومتوسطي شعاره «الشباب يضعون عالمهم في علب» وحسب السيد احمد الدمني رئيس جمعية احباء دار الشباب بالماتلين صاحبة البادرة وخلال لقاء إعلامي أمّنه نادي الصحافة ببنزرت فان هذا الملتقى يندرج في اطار احتفالات تونس بعيدي الاستقلال والشباب ويجمع ثلاثين شابا وشابة من بلدان حوض البحر الابيض المتوسط يلتقون لابداع صورة شمسية حول تونس، الى جانب ذلك يهدف الملتقى الى دعم قيم التسامح والتكافل بين الشباب الاوروبي والمتوسطي، ويتضمن الملتقى أىضا سهرات ثقافية للمشاركين وعرض أشرطة سينمائية وورشات عمل، وخرجات الى المعالم الأثرية والسياحية ببنزرتوتونس ونابل، هذا وستكون للمشاركين فرصة للاصلاع على مختلف اوجه التألق الذي ينعم به شباب تونس على جميع المستويات.